نظمت الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج عبدالله المسجون فى فرنسا اعتصاما اليوم، الخميس، أمام السفارة الفرنسية فى بيروت. وقد رفع المشاركون فى الاعتصام صور جورج ولافتات تندد بالسياسة الفرنسية وتبعيتها للإدارة الأمريكية، بالتزامن مع القرار محكمة التمييز الفرنسية والذى قضى بعدم الإفراج عن السجيناللبنانى. واعتبر جوزيف عبدالله شقيق جورج، فى مؤتمر صحفى، أن هذا القرار يشكل صفعة وإهانة للدولة اللبنانية وخصوصا لرئيس الجمهورية ميشال سليمان. يشار إلى أن اللبنانى جورج إبراهيم عبد الله قد سبق له العمل فى شمال لبنان مع الحزب الشيوعى اللبنانى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واعتقل فى فرنسا عام 1984 بطلب أمريكى.