تم مؤخرا إبتكار رقاقة شفافة تحمي السيارة من الخدش وتمنع أشعة الشمس فوق البنفسجية من السقوط علي بشرته المعرضة اكثر من غيرها للسرطان. ويفترض أن تتمتع الرقاقة، حسب مصادر الشركة، بمرونة لا تقل عن الصلابة التي تميزها ضد الخدش، فهي تحمي جسد السيارة من الخدش عند الاحتكاك بالأشياء، ولا تتأثر حينما تتلقي ضربات الصبيان بالأحجار، ولا تنفذ خلالها الأدوات الحادة مثل السكاكين. وتم تصنيع الرقاقة من مادة عالية المرونة من بولي يوريثان التي تتفاعل وتلتصق علي الأشياء بمساعدة طبقة رقيقة من مادة اكريليك لاصقة. وتفيد مصادر الشركة ان أي سائق قادر علي لصق الرقاقات علي سيارته من دون الحاجة إلي مساعدة مختصين، لأنها تلتصق بسهولة من دون أن تترك فقاعات أو طيات. ويمكن للمستخدم أن يكسو بدن سيارته كله، من الداخل والخارج، من دون عناء كما يمكنه الاكتفاء بتغليف أجزاء السيارة الاكثر عرضة من غيرها للخدش. ولا يمكن تمييز الجزء المكسو بالرقاقة عن الجزء غير المكسو بها، كما تمكن إزالة الرقاقة بسهولة من دون ترك أي أثر. والرقاقة مقاومة للماء والصابون ومحاليل التنظيف والمحاليل المذيبة ويمكن لصاحب السيارة أن يغسلها في ورشة الغسيل من دون قلق. وتمنح الشركة ضمانات علي أن الرقاقة لا تتأثر بالخدش والحرارة والأدوات القاطعة. وتنصح الشركة بتغليف زجاج السيارة بالرقاقة لأنها مزودة ب «ريش» عرضية تكفل دخول أشعة الشمس عبر الزجاج لكنها تمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية. كما تصد الرقاقة الحرارة عن السيارة في فترة الصيف وتعمل بالتالي علي تقليل استهلاك نظام التبريد فيها. ويمكن استخدام الرقائق في كسو الاعلانات الضوئية والعلامات المرورية لأنها تقوي الضوء المنعكس عليها من دون أن تعكسه وتقلل بالتالي ضرورات رعاية هذه القطع، كما تقلل خطر حوادث الطرق أثناء هطول المطر أو بسبب تراكم الغبار والدهون علي العلامات. ثم أنها سهلة التنظيف، وربما تكفي مياه الأمطار لتنظيفها بين فترة وأخري. ويتراوح سمك الرقاقة بين 0,3 و1 مليمتر،حسب الحاجة، وتحتوي علي ريش طولية تسبح في وسط من اليوريثران بدرجة تتغير حسب شدة الضوء. وتعمل الشركة الألمانية علي انتاجها بسمك 0,05 مليمتر للاستخدام في زجاج السيارة الأمامي. ويجري وضع هذه الطبقة الشفافة بين طبقتين من زجاج النوافذ لتقوم بصد أشعة الشمس فوق البنفسجة بدرجات تعتمد علي زاوية سقوط الأشعة. ويؤهلها هذا الوضع مثلا إلي صد 50% من الأشعة فوق البنفسجة الساقطة علي زجاج المقدمة، و 10% علي النوافذ الجانبية و5% علي الزجاجة الخلفية. ولأنها لا تحتوي علي أية مادة معدنية فإنها لا تؤثر علي عمل الأجهزة الكهربائية مثل الستيريو والهاتف الجوال. وتستعد الشركة أيضا لإنتاج رقاقات عضوية شفافة من مادة قريبة من مادة الرقاقة الأولي يمكن لصقها علي مقدمة السقف أو أعلي الزجاجة الأمامية ليمكن عرض الصور والافلام عليها. وتعمل الشاشة بمعية كومبيوتر مصغر ذي قرص ثابت طاقته 100 جيجابايت ويشغل أيضا شريحة إلكترونية شخصية صغيرة. ويفترض أن تعين الشريحة الإلكترونية السائق في برمجة ارتفاع وبعد المقعد والمقود عنه، وبرمجة المرايا الجانبية والأمامية والأغاني المفضلة حسب طوله ووضع عينيه وذوقه