منذ انتخاب محمد مرسى، سفيرا فوق العادة لدولة أسعى وصلى على النبى، الشهيرة بدولة محمد بديع، فى قصر الاتحادية لحد ما تفرج وربنا يحلها بمعرفته، وهو يعمل جاهدا على رعاية مصالح أهله وعشيرته من دولة بديع الزمان، والحصول على وظائف عليا لهم دون الحاجة لكفيل مثل بقية الشعب المصري، وبونات الفتة واللحمة، وتأشيرة اقامة دائمة تمهيدا للحصول على الجنسية، حتى صار مشايخ الفشة والممبار، طبقة مميزة ولا المماليك الجراكسة زمان، يستعبدون الناس ويركبونهم ركوب الحمير والجمال، وصار قصر المقطم ولا قصر بشتاك رضى الله عنه، أو مزارا مقدسا، لكن أخطر ما يعمل عليه محمد مرسى الآن، تنفيذا لتعليمات مشايخ مكتب الإرشاد وده طبعا غير الارشاد الزراعى بتاع زمان، هو اقامة داخلية بديلة، من ميليشيات الجلاليب والدقون، الذين يتم تدريبهم الآن، والواحد فيهم بسم الله ما شاء الله، يجر قطر لوحده، على طريقة الاخوان فى ايران، بتوع الحرس الثورى النورى، من أجل تحرير مصر من أى مواطن جبلة سلكاوى، لا يحمل جواز سفر دولة بديع الزمان الهمزانى رضى الله عنه، وركوب بغلة الامارة، وخلفهم الأعلام والرايات، وبطانة المداحين، وحملة السيوف والمطاوى.. وغزه فى كرشه يا مولانا واتفضل كرشة وفشة معانا. وتتم هذه الخطة الجهنمية على محورين، المحور الأول: وضع الداخلية فى مواجهة مباشرة ومستمرة مع الشعب، مع استخدامها لأقصى درجات العنف والسحل والتمثيل بجثث الشهداء، وإطلاق قنابل الغاز على الجنازات، وافقعه فى عين امه.. خلى الحانوتى يلمه، وهذا العنف- الذى لم يحدث من الإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطينى- سيولد بالضرورة عنفا مضادًا، وبالتالى.. تصبح الداخلية العدو الرئيسى للشعب وفى حالة انعدام وزن ولا الفرخة الدايخة، لا يسمح لها بالحفاظ على أمن الوطن وليس أمن المشايخ، وهو ما دفع ضباط وامناء وافراد الداخلية للاضراب لأول مرة فى التاريخ، والمطالبة باقالة وزير الداخلية، مع أن الاقالة وحدها لا تكفى.. ولابد من محاكمته على كل جرائم بلطجيته. المحور الثاني: قيام محمد مرسى بدعوة الشعب للتصدى لأعمال قطع الطرق والتظاهر على طريقة سلفه الصالح المشير طنطاوى، ثم خروج النائب العام الذى عين مخالفة للقانون، وإعلان أنه من حق المواطنين القبض على المتظاهرين الذين يقطعون الطرق، أو يغلقون المصالح، مع أن المادة 30 من القانون الجنائي، تحدد فقط ثلاث حالات جنائية ليس من بينها أى حالة سياسية لهذا الحق، وهذا بالطبع.. يعطى الحق لميليشيات الجماعة المسلحة، بفتح ميدان التحرير بالقوة والقبض على المعتصمين، ولا مانع من تعذيبهم وربطهم فى عواميد النور، كما حدث أمام قصر الاتحادية، تحت سمع وبصر محمد مرسى ونائبه العام، وبالتالى.. بداية مرحلة الحرب الأهلية تحت رعاية مرسى وبديع والشاطر. لقد بدأ بالفعل تنفيذ خطة الحرس الثورى، حلم المشايخ القديم فى الوصول إلى دار الخلافة، وفى ستين داهية الوطن باللى فيه، الفضيحة أن وزير الداخلية طلع يهددنا.. ويخيرنا بين أن نتنازل عن كرامتنا وبين تحقيق الأمن.. يعنى يا ناخد على قفانا ونتسحل فى الشارع، يا سعادته يسحب المخبرين بتوعه، والظاهر أخرتك هاتحصل أخوك حبيب العادلى، أنت وبقية المشايخ من أكبر راس لأصغر راس. نشر بتاريخ 18/3/2013 العدد 640