هل سيستولي الأمير الوليد بن طلال علي برنامج «البيت بيتك» سؤال طرحته الدعوي القضائية التي أقامها الأمير السعودي مطالباً بإشهار إفلاس «إيهاب طلعت» رجل الأعمال الهارب بعد أن حرر له عدة شيكات بدون رصيد قيمتها 131 ألف دولار وستنظر الدعوي يوم 17 نوفمبر القادم أمام المحكمة الاقتصادية. تفاصيل القضية التي حملت رقم 124 لسنة 2009 محكمة شمال القاهرة والتي أقامها الأمير الوليد ضد كل من إيهاب طلعت رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العربية للوسائل الإعلانية وجيهان محمد رئيس مجلس إدارة شركة «اكستريم ميديا» بدأت عندما حصلت شركة الوليد علي حق استغلال وتسويق المصنفات الفنية والسمعية والبصرية وحقوق استغلال المصنفات الغنائية المدرجة علي «كتالوجات» شركة روتانا اضافة للمجموعات الغنائية لكبار المطربين العرب وتمتلك الشركة حقوق تسويقها وتوزيعها من خلال المحطات غير المتخصصة، في نفس الوقت فإن شركة إيهاب طلعت تعمل في شراء وبيع وتسويق إعلانات ومساحات وأوقات إعلانية داخل مصر علاوة علي الانتاج لحسابها وترويج الأفلام والأغاني والإعلانات ونتيجة وجود معاملات بين الطرفين أصدر إيهاب طلعت عدداً من الشيكات لصالح الوليد بن طلال ب131 ألف دولار تبين للوليد أنها بدون رصيد!. وأكدت الدعوي أن توقف إيهاب طلعت عن دفع هذه الأموال ينبئ عن مركز مالي مضطرب ووقوعه في ضائقة مالية مستحكمة اضطرته للهرب خارج مصر، ومع ذلك سعي الوليد - حسبما ذكر في دعواه - لتحصيل المبالغ المطلوبة بالطرق الودية إلا أن محاولاته باءت بالفشل فحصل علي افادة من البنك تؤكد عدم وجود رصيد لدي إيهاب طلعت فقدم بلاغاً للنيابة وطلبا لقاض يالأمور الوقتية لإشهار افلاسه وهو ما حصل عليه وذكرت الدعوي أن القانون أكد جواز اشهار افلاس أي شخص طالما أن أصول شركته لا تكفي الوفاء ب20% من ديونه علي الأقل وطالب الوليد بوضع الشركة تحت الحراسة قبل أن يتصرف فيها إيهاب طلعت. وبإشهار إفلاسه مع تعيين قاض كمأمور للتفليسة ووكيل عن الدائنين ووضع الأختام علي مقر الشركة وأي مقر آخر يتم الإرشاد عنه من قبل الشركة المدعية، مع وضع الأختام علي أموال إيهاب طلعت المنقولة علي أن يندب لذلك الموظف المختص بالمحكمة مع الأمر بنشر ملخص الحكم في صحيفتين رسميتين ولصقه بلوحة الإعلانات القضائية. الجدير بالذكر أن قرار إشهار إفلاس إيهاب طلعت لصالح الوليد بن طلال يعني أن الأخير سيضع يده علي برنامج «البيت بيتك» التي يمتلك فيه إيهاب نسبة كبيرة مما سيضع التليفزيون المصري في مأزق بعد تردد معلومات عن نية الوليد نقل البرنامج إلي «روتانا» إذا حصل علي حكم إشهار افلاس إيهاب طلعت.