«رفعوا شعار الدين لله والوطن للجميع» هكذا هو حال أهل الفن الأقباط والذين أصروا علي إقامة موائد الرحمن لأصدقائهم في الوسط الفني.. ولم تقتصر الظاهرة علي الإفطار، بل امتدت إلي وجبة السحور والسهرات الرمضانية وقالت الفنانة هالة صدقي: لا أري أي فرق بين مسلم ومسيحي والذي يفرق بين شخص وآخر هو طبيعة الشخصية وجميعنا أخوة لافتة إلي أنها تدعو عدداً من زملائها لتناول الإفطار سوياً، مشيرة إلي أنها دعت الهام شاهين ويسرا وإيناس الدغيدي وغيرهن وتعد لهم أشهي المأكولات وأفضل الوجبات وأعدت لهم الخشاف باعتباره المشروب الأساسي في رمضان. وأضاف د. لويس جريس عضو المجلس الأعلي للصحافة نحن جميعاً مصريون ولا فرق بيننا فأقباط مصر يفرحون برمضان أكثر من المسلمين، لأن المسلمين يأخذونه كعبادة أما المسيحيون فيعتبرونه شهر البركة والخير، ونحن كأقباط نتمني لو أن جميع أيام السنة رمضان ليقل الغش ويعم الخير وقال أدعو أصدقائي المسلمين لنجتمع علي مائدة واحدة وأفضل أن نجتمع في السحور، ففي ذلك الشهر أتناول أفضل فول اضافة إلي القطايف والكنافة وأدعو الأصدقاء ثلاث أو أربع مرات طوال الشهر ومنهم محمود سعد وعزت الشامي وجمال الغيطاني ورشدي أبوالحسن ومصطفي درويش ومحفوظ الأنصاري وغيرهم. وأشارت المخرجة ساندرا نشأت إلي أنها في بلد الأمن والأمان وأن الجميع أخوة فنجد المسلم يساند المسيحي والقبطي يساند المسلم لأن هناك علاقة حميمية بين مسلمي وأقباط مصر لافتة إلي أنها تحب شهر رمضان وتفرح بقدومه، وأدعو أصدقائي إلي تناول الإفطار والسحور سوياً ومنهم أحمد عز وغادة عادل ومجدي الهواري وكريم عبدالعزيز ومنة شلبي وأخشي أن أنسي أحداً فجميع زملائي أدعوهم علي الإفطار والسحور وأعد لهم أفضل المأكولات. وقال الكاتب مجدي صابر أدعو أصدقائي من الوسط الفني لتناول الإفطار معهم ومنهم خالد زكي وآثار الحكيم وأشرف زكي وأعد لهم جميع المأكولات خاصة الطواجن لأنني أحبها كما أقدم لهم الخشاف وقمر الدين. أما الفنان لطفي لبيب فتردد في الرد عند سؤاله عن عزوماته لأصدقائه في رمضان وأجاب أنه يرفض الإجابة عن هذه الأسئلة.