وصف الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذى بحزب الحرية والعدالة، إريك ترغر الباحث الأمريكي بمعهد واشنطن، بأنه نقل ما قاله فى حوار معه بشكل صهيوني، قائلا إن إيريك يمارس الخداع والكذب على الهواء". أوضح البلتاجى، فى برنامج "آخر كلام" على قناة "Otv" إن نص حواره كالآتي: "أنا مازلت أتخيل دوري المستقبلي في البرلمان والذي سيكون من ضمنها إعادة هيكلة وزارة الداخلية"، مؤكدا أن حديثه عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية كان من خلال دوره فى لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس الشعب المنحل. كما أوضح البلتاجى أن الباحث الأمريكى إيريك فهم الحديث من خلال المترجم الذى كان بصحبته، على أن البلتاجى الآن هو المسئول بحزب الحرية والعدالة عن ملف إعادة هيكلة وزارة الداخلية. وقال البلتاجي، إن هذا الصحفي قدم نفسه له على أنه صحفي بجريدة "الفورين بوليسي" ولم يوضح أنه يعمل باحثا في مركز واشنطن لدراسات الشأن الأدنى، مؤكدا أن الباحث الأمريكي إريك ، خدعه ولم يظهر له صفته الحقيقية، قائلا: "لو كنت أعرفه، لامتنعت عن إجراء الحوار معه". أوضح، أن إيريك قد حرف تصريحاته، حيث أكد أنه عبر عن رغبته في تولي منصب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي لكي يتمكن من القضاء على ما يهدد الوطن، وأنه يرغب في إدخال عناصر إخوانية على وزارة الداخلية، وأنه مسئول عن ملف إعادة هيكلة الوزارة، الأمر الذى نفاه البلتاجى. قال الدكتور البلتاجى، إنه ندم على الجلوس مع هذا الشخص فى إشارة منه للباحث الأمريكى إريك، مؤكداً أنه لا يصح أن يتحدث عن الشأن المصري أو تجري معه مداخلات هاتفية، وقال موجهاً حديثه ل إيريك قائلا:" أذهب مشكوراً غير مأجورا". من جانبه، أوضح الباحث الامريكى إيريك، أن البلتاجي لم يكن واضحاً بشأن ضم عناصر إخوانية إلى وزارة الداخلية، حيث قال البلتاجي، فى حواره:" إنه يريد أن تكون وزارة الداخلية مفتوحة للجميع، وأن هدف إصلاح وإعادة هيكلة الداخلية كى يسُمح لأعضاء من الإخوان المسلمين للانضمام إليه". أضاف إريك، أنه تعجب من الضجة التي أثيرت حول هذ الحوار، متوقعا أن تلك الضجة بسبب عدم ثقة الشعب في كلام البلتاجي عن إصلاح الداخلية، قائلا:"إن البلتاجى اختار أن يهاجمنى ولا أعلم لماذا؟".