شهدت حلقة برنامج "آخر كلام" مع الإعلامي يسري فوده على قناة "أون تي في"، مواجهة بين محمد البلتاجي القيادي الإخواني، وإيريك تريجر الباحث في معهد واشنطن، الذي التقى البلتاجي أمام مقر حزب الحرية والعدالة، وطلب إجراء حوار معه، ووافق البلتاجي على ذلك. وقال البلتاجي "حرفيا": إن "دوره هو إصلاح وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وهذا ما ذكره تريجر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتابع، كنت أتوقع أن يخرج البلتاجي، ليؤكد ما قاله، ولكن الآن أندهش أن يهاجمني شخصيا ولا أعرف لماذا، وأكمل في اتصاله الهاتفي، عن حديث البلتاجي بشأن أنه سيسمح لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالانضمام للداخلية، لم يكن حديثه صريحا ومباشرا بل قال إنه يريد أن تكون الوزارة مفتوحة أمام الجميع، وأضاف من الغريب أن يحول البلتاجي الأمر إلى معركة شخصية معه، ولو كان يعتقد أن ما تم نقله خطأ فليقل ذلك، وبدلا من مهاجمتي عليه أن يشرح كيف سيعيد هيكلة وزارة الداخلية. فيما قال محمد البلتاجي، إن إيريك يمارس الخداع على الهواء مباشرة، وأن ما دار في الحوار كان: "أن البلتاجي كان عضوا في لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان السابق، وأنه لو عدت مرة آخرى للبرلمان سأنضم لهذه اللجنة، ومن المعروف عن إيريك الكذب والخداع، وكنت أتحدث عن هيكلة الداخلية كعضو سابق في البرلمان؛ لأن من المعروف أن الإخوان المسلمين تم منعهم من دخول الشرطة في النظام السابق، ورفض البلتاجي الحديث أو الإجابة على أسئلة إيريك أثناء الحلقة.