حرم داعية سعودى سلفى دخول الجيش، باعتبار أن الجيش الحديث يقوم على أسس فاسدة محرمة، منها أداء التحية العسكرية وحلق اللحية، وارتداء ملابس ضيقة قد تظهر العورة، وغيرها.وذكر الداعية أحمد بن حمود الخالدى فى كتابه «التحفة السنية فى تحريم الدخول فى العسكرية» أن طبيعة العمل والوظيفة فى العسكرية الوطنية لا تخلو من معصية الله. وأن القوانين العسكرية قائمة على حب الوطن والتضحية بالحياة فى سبيله والإخلاص لرئيس الدولة وطاعته الطاعة العمياء الصماء المطلقة، وعلى الخوف من غير الله وتعظيم الأوامر البشرية، وتعظيم الأشخاص من الكفار وغيرهم، وتقديس الجمادات كالأعلام والشعارات الجاهلية والرتب العسكرية، فى الحركات والسكنات والنظرات والهيئات، فى خضوع وخشوع ظاهر لا يصلح إلا لله. بل لا تراه منهم فى الصلاة وتارة تجدهم منحنين وناكسوى رءوسهم وأخرى منتصبين كأنهم أصنام قد لعب بهم الشيطان –على حد قوله- فهم ما بين معظم لأعلام الكفار وشعاراتهم وهيئاتهم الكفرية أو رافعى أكفهم قد وضعوها على مواضع سجودهم تعبيرا عن المحبة والتعظيم والاحترام لرتبة معدنية أو خرقة دنية كما بينوا هم فى قولهم:- وتوضع الإشارات والشعارات فى شعار الرأس أو فى الياقات أو على الكتفين أو على ذراعى السترة من أعلى أو أسفل، وقد وضعوا لها واجبات وعقوبات وتعظيمات لا تكون إلا لله رب الأرض والسماوات من الخضوع والخشوع فى الحركات والسكنات والهيئات وقد سنوا لها القوانين والتشريعات فوضعوا واجبات وعقوبات وتقديس وتعظيمات لا تنبغى إلا لله من الخضوع والخشوع فى الحركات والسكنات فما أسخف عقولهم، فكانوا بأعمالهم هذه قد عاملوا هذه القوانين والأشخاص والرتب والإشارات معاملة الكفار وأصحاب العجل لأصنامهم وأوثانهم من المحبة والعكوف والتعظيم، واستشهد بآيات قرآنية وأورد عدة فتاوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية تؤكد أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ولا يجوز للمسلم القيام لأى سلام وطنى أو علم وطنى بل هو من البدع المنكرة التى لم تكن على عهد الرسول وهى منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده وذريعة إلى الشرك وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم فى عاداتهم القبيحة. ويضيف الكتاب: العسكرية مشتملة على حراسة مواضع الشرك كالمحاكم الطاغوتية التى تحكم بالقوانين الوضعية، وكذلك المحافظة على الأصنام المصورة والتماثيل المنحوتة التى يسمونها آثارا وتراثا وممتلكات ثقافية وأماكن سياحية ونحوها وكذلك حراسة مواخير الفساد كالمراقص والكباريهات والمباريات الرياضية والمسيرات الوطنية والنوادى الليلية المشتملة على المنكرات والمعصية ومصانع الخمور ودور الزنى وصروح الربا ومصارفها الآلية يجعلونها من اقتصاد الدولة. نشر بتااريخ 21/1/2013 العدد 632