قرار الرئيس مرسى بتعيين أعضاء مجلس الشورى الجدد تم على قاعدة مصلحية براجماتية وليس على أسس موضوعية ومعايير كفاءة سياسية. هذا ما كشفت عنه قائمة ال90 عضوًا والتى ضمت 20 إسلاميًا و12 قبطيًا و19 عضوًا من تأسيسية الدستور. كما تؤكد التعيينات أن «مرسى» حاول إرضاء الغرب بتعيين 12 قبطيًا معظمهم ليست لهم شعبية فى الأوساط القبطية ومكافأة أعضاء التأسيسية على تمرير الدستور المشبوه. كما أن هذه التعيينات رفعت نسبة المكافأة لأعضاء التأسيسية إلى 52 عضوًا بعد تعيين وزيرين من أعضائها ومحافظ بجانب 21 عضوًا تم تعيينهم فى المجلس القومى لحقوق الإنسان والأعلى للصحافة وبذلك يكون جميع أعضاء التأسيسية من غير المنسحبين تمت مكافأتهم على تمرير الدستور وبذلك أيضاً هيمن التيار الإسلامى على أكثر من 80٪ من نسبة أعضاء الشورى وشهدت التعيينات مفارقة غريبة هى تعيين القبطى جمال أسعد والذى سبق وعينه مبارك فى مجلس الشعب الباطل قبل الثورة! صوت الأمة تنشر القائمة الكاملة للمعينين فى الشورى وجاءت كالآتى: الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسى السابق، وجمال جبريل أستاذ القانون الدستورى، ورمضان بطيخ أستاذ القانون بجامعة عين شمس، وماجد الحلو أستاذ القانون الدستورى بجامعة الإسكندرية، ود.حسين حنفى رئيس قسم القانون بجامعة المنوفية، ود.منار الشوربجى عضو الجمعية التأسيسية، وعمرو خالد رئيس حزب مصر، ورامى لكح رئيس حزب مصرنا، وأيمن نور رئيس حزب غد الثورة، ومجدى حسين رئيس حزب العمل، وعادل عفيفى رئيس حزب الأصالة، وعمرو حلمى، ومنى مكرم عبيد عضو المجلس الاستشارى السابق، وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط. كما ضمت القائمة كلاً من الدكتور عصام العريان مستشار الرئيس والقيادى بحزب الحرية والعدالة، وصبحى صالح القيادى بحزب الحرية والعدالة، ونادر بكار المتحدث باسم حزب النور، وسيد مصطفى، ويونس مخيون القيادى بحزب النور، ومحمد محيى الدين، حزب غد الثورة، وممدوح الولى نقيب الصحفيين، وخيرى عبد الدايم نقيب الأطباء، ومحمود عبد الجواد، وصبرى راغب نقيب الصيادلة، والمستشار منصف نجيب سليمان عضو لجنة الصياغة ومحامى الكنيسة الأرثوذكسية بالتأسيسية، وينى غبريال، وممدوح رمزى المحامى القبطى، وجمال أسعد المفكر القبطى، ورفيق جريش المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية، وحسن الشافعى رئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر، ود.نصر فريد واصل المفتى السابق، ود.محمد محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، وعبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر لشئون التعليم، ود.بكر زكى عوض عميد كلية أصول الدين، ود.فريد حمادة نائب رئيس جامعة الأزهر فرع البنات، ود.محمد كمال إمام أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الإسكندرية، ود.القصبى زلط نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، ود.عبد الحكيم الشرقاوى أستاذ الشريعة والقانون بجامعة طنطا، ود.ثروت بدوى الفقيه الدستورى، ووائل قنديل مدير تحرير الشروق، وعادل المرسى رئيس القضاء العسكرى السابق، ومحمد عبد اللطيف أمين حزب الوسط، وطلعت رميح، ونيلى فام، والفنان محمد صبحى، وحامد أبوطالب، وعدلى ناشد، وسامح فوزى من الكنيسة الأرثوذكسية، ونادية هنرى فريدى الكنيسة الإنجيلية، وصفوت البياضى الكنيسة الإنجيلية، وفضية سالم حزب الإصلاح والتنمية فى سيناء، وعبد الرحمن هريدى التيار المصرى، ومحمد أسامة حمدى التيار المصرى، وعبد المنعم التونسى من غد الثورة، ونبيل مصطفى. ومن ناحيته برر «أنور السادات» وجود ثلاثة أعضاء من حزبه الإصلاح والتنمية رغم أن الحزب منتم إلى جبهة الانقاذ التى رفضت تعيين اعضائها فى الشورى بان اعضاء الحزب هم من تقدموا بأوراقهم للتعيين فى الشورى وذلك بعد رفض أعضاء الحزب مقاطعة كل الأحداث السياسية وحول تعيينات الكنيسة قال أمين اسكندر عضو مجلس الشعب السابق أن الكنيسة تم الزج بها من أجل تمكين الإخوان من السيطرة على البلاد وأنه ضد أن يتم تعيين الأقباط ومن ناحية أخرى أكد علاء عبدالمنعم عضو مجلس الشعب السابق أن التعيينات جاءت كمكافأة لمن يعملون على تمكين الاخوان للسيطرة على مفاصل الدولة من خلال تمرير الدستور والقوانين المكملة له بعد أن حصل مجلس الشورى على حق التشريع ولكن هذا لن يحدث لأن الإخوان دخلوا فى عداء مع كل فئات الشعب حتى الجيش بعد اتهام مرشد الإخوان لقيادات الجيش بالفساد هى والشرطة والتقصير فى أحداث الإسكندرية كذلك استعدوا الإعلام والأحزاب فالإخوان الآن هم أعداء كل الشعب فلن يستمر هذا المجلس فى ظل حالة الاحتقان التى تشهدها البلاد، أما «محمد شبانة» عضو مجلس الشعب السابق يؤكد أن هذه التعيينات جاءت مكافأة للولاء وبالتالى جميع المعينيين سوف يمثلون لأوامر الإخوان فى تمرير القوانين نشر بتاريخ 24/12/2012 العدد 628