انهار المنتخب المصري أمام نظيره التشيلي في ست دقائق خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما في مدريد وانتهت 2-1. سجل هدفي تشيلي إدواردو فارجاس في الدقيقة 60، وأضاف كارلوس كارمونا الهدف الثاني في الدقيقة 66. وأحرز محمد صلاح هدف تقليص النتيجة للفراعنة في الدقيقة 88. وخاض المنتخب المصري المباراة بتشكيلة شبه كاملة بوجود 8 لاعبين محترفين في التشكيل الأساسي. وقدم الفراعنة مباراة جيدة في الشوط الأول وشكلوا خطورة حقيقية على المرمى التشيلي وأهدروا أكثر من فرصة لافتتاح النتيجة قبل الانهيار البدني في الشوط الثاني. ضغط متبادل في الشوط الأول، دخل المنتخب المصري بتشكيلة هجومية بعدما دفع برادلي بالرباعي محمد أبو تريكة خلف محمد صلاح ومحمد ناجي جدو وأحمد تمساح في الهجوم. وضغط المنتخب التشيلي في الدقائق الأولى على أمل في ارتباك الدفاع المصري، ولكن الفراعنة بدوا أكثر ثباتا من المتوقع وبدأوا في مبادلة الهجمات. ففي الدقيقة العاشرة ومن هجمة منظمة للفراعنة وصلت تمريرة أبو تريكة غلى حسني عبد ربه الذي سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ارتدت من العارضة إلى خارج الملعب. وواصل الفراعنة الهجوم ففي الدقيقة 19 راوغ أبوتريكة على حدود المنطقة ووصلت الكرة لصلاح الذي أرسل عرضية أرضية لتمساح المنفرد تماما بالمرمى ولكنه سددها في جسد حارس المرمى. ورد المنتخب التشيلي في الدقيقة 30 بعدما اخترق الجانب الأيسر للفراعنة وحول عرضية من الجانب الأيمن فشل أليكسس سانشيز في التعامل معها أمام المرمى لتخرج بجوار القائم. انهيار بدني وفي الشوط الثاني، بدا واضحا تراجع المردود البدني للمنتخب المصري في ظل نشاط كبير من المنتخب التشيلي. واكتشف المنتخب التشيلي الثغرة في الجانب الأيسر لمنتخب مصر واستغلها بشدة بعدما نجح في التقدم من تمريرة خلف أحمد شديد قناوي تسلمها فارجاس وسددها مباشرة تحت اقدام شريف إكرامي. وواصلت تشيلي الضغط عبر الجانب الأيمن لها وتمكن من إضافة الهدف الثاني بعد تميرة خلف المدافعين لفارجاس الذي سددها وردها إكرامي لتصل لكاردوزو الذي أودعها داخل المرمى بسهولة. واستمر التفوق التشيلي على منتصف الملعب ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى مصر، في ظل محاولات نادرة للفراعنة للعودة. وأجرى برادلي تغييرات بالدفع بعدد من الشباب مثل عمر جابر ورامي ربيعة ومحمد إبراهيم وعبد الله السعيد. وفي الدقائق الأخيرة نجح المنتخب المصري في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه بعدما تبادل صلاح الكرة مع عمر جابر ليحول عرضية ارضية غلى داخل الشباك.