· إزالة حديقة «حفيد الرئيس»بعد ثبوت أنها حيلة للاستيلاء علي أرض قيمتها 150 مليون جنيه · الأرض عادت إلي أصحابها بعد كشف الملعوب بعد ساعات من تشييع جنازة محمد علاء حفيد الرئيس مبارك أسرع أحد الأشخاص بوضع يده علي قطعة أرض بالقاهرة الجديدة، وأنشأ فوقها حديقة باسم «الطفل محمد علاء مبارك رحمه الله» وبعد ذلك بأسابيع تبين أن هذا الشخص استولي علي الأرض من خلال انشائه حديقة ووضع عليها لافتة باسم حفيد الرئيس «محمد علاء مبارك» وتجاوزت مساحة الأرض 15 ألف متر.. «صوت الأمة» سبق أن أشارت في عددها المواكب لواقعة الوفاة إلي حيلة الدكتور إبراهيم نور الدين رجل الأعمال باستزراع تلك المساحة واطلاق اسم حفيد الرئيس وزعم وقتها أن هذه المساحة ليست ملكاً لأحد إنما ملك للدولة، وهي حرم الطريق وفرشها بالنجيلة وأشجار الفيكس وبعض المقاعد والمظلات الخشبية وزعم وقتها أنها مبادرة لزرع ألف شجرة علي روح الطفل الراحل وخلال ساعات تم زرع 200 شجرة فيكس وعلق لوحة كبيرة تحمل صورة الرئيس مبارك، وأخري تحمل صورة قرينته السيدة سوزان بالاضافة إلي كميات هائلة من الملصقات المدون عليها «حديقة الطفل الراحل محمد علاء مبارك» وذبح نور الدين عجلاً أثناء تسويته للأرض وأخرجت مدرسة كمبردج مصر التلاميذ للمشاركة في زرع الأشجار والزهور وحملوا البالونات المكتوب عليها اسم حفيد الرئيس، ومن المعروف أن سعر الأرض يصل في هذه المنطقة إلي 10 آلاف جنيه للمتر الواحد وذلك لموقعها الاستراتيجي في مواجهة الطريق الدائري، أمام أكاديمية مبارك للأمن وأشارت احدي الصحف القومية وقتها إلي أن هذه مبادرة بالجهود الذاتية من أهالي التجمع الخامس وزهراء مدينة مصر، وبعد اكتشاف حيلة وملعوب الدكتور نور الدين أزيلت جميع الزراعات والأشجار وعلمت «صوت الأمة» أن الأمر وصل إلي قصر الرئاسة وأن ما تم كان محاولة للاستيلاء علي تلك الارض رغم أنها مملوكة لجمعية النخيل التعاونية للبناء والإسكان، وهي خاصة بضباط شرطة، وعندما تم تصعيد الأزمة لرئاسة الجمهورية صدرت التعليمات بإزالتها فوراً، لتستلم جمعية النخيل الأرض لتضع لافتة كبيرة تشير إلي ملكيتها لها وحفرت الأساسات تمهيداً لبناء المساكن.