كعادتها كل عام، خالفت الدعوة السلفية بالإسكندرية قرارات وزارة الأوقاف، وافترشت ساحات غير رسمية لصلاة العيد، بينما سادت حالة من الترقب في مديرية الأوقاف خوفًا من سير ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، الوحيد الحاصل على تصريح بالخطابة بين أئمتها في المدينة، على خطى الشيخ الموقوف محمد جبريل، الذي اتخذت الوزارة قرارات ضده بعد ما وصفوه بمخالفته التعليمات. وسادت حالة من الترقب داخل مديرية أوقاف الإسكندرية، بعد واقعة استخدام الشيخ محمد جبريل، لصلاة التهجد في ليلة السابع والعشرين من رمضان، في الدعاء بما يخالف تعليمات الوزارة، والخوف من انتهاج ياسر برهامي للأمر نفسه، بعد السماح له بالإمامة في ساحة صلاة العيد بمسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة أبي سليمان، شرق المدينة. وعقد قيادات مديرية الأوقاف اجتماعات مغلقة بين القيادات بالمديرية لتحديد السماح له أو منعنه خاصة وأن صلاة العيد يعقبها خطبة الجمعة. وفي الوقت نفسه علقت الدعوة السلفية بالمحافظة لافتات في عدد من الشوارع لدعوة المصليين لصلاة العيد معهم في الساحات المخصصة لهم، ضاربه بقرار الأوقاف برفض إقامة ساحاتهم لهم، عرض الحائط.