تقدمت «نادية سالم» والدة «تامر رمضان» ببلاغ ضد 4 ضباط بمديرية أمن الغربية اتهمتهم فيه بمحاولة قتل ابنها. وزعمت الأم في البلاغ الذي حمل رقم 9788 لسنة 2009 جنايات أول المحلة الكبري المقيد برقم 516 لسنة 2009 كلي شرق طنطا، أن ابنها وهو يعمل في أرضه فوجئ بالضباط الأربعة يستقلون سيارتين ونزلوا منها مسرعين وهم يطلقون وابلا من الرصاص نحوه لكنه استطاع الفرار وأنقذه القدر. مشيرة إلي أن هناك شهودا علي هذه الواقعة. كما قدمت فوارغ طلقات الرصاص. وقالت ان الضباط كانوا يريدون تلفيق قضية لابنها، وحاول أحد الضباط أخذه للقسم لعمل قضية له لكنه رفض التحرك من المنزل، وهذا ما جعلهم يبيتون النية للتخلص منه. واستمعت النيابة لشهادة ماجد فرج الذي أكد أنه سمع طلقات رصاص في الارض المجاورة له فأسرع لاستطلاع الأمر ليجد أفراد الشرطة الذين أطلقوا النار كما وجد أحد إطارات سيارته وقد تم تفريغه بعد أن أصيب بالرصاص وطلبت النيابة انتداب المعمل الجنائي بمديرية أمن الغربية لفحص السيارة التي يملكها المجني عليه والشاهد واللتين تعرضتا للتلف، لاستبيان ما إذا كانت التلفيات الموجودة نتيجة طلقات رصاص أم لا، كما طلبت فحص الذخيرة لبيان نوعها والسلاح المستخدم. وأكدت والدة المجني عليه أن الضباط خشوا من المسئولية القانونية وتوجيه تهمة القتل ل«تامر» فأسرعوا - في توقيت لاحق - بتحرير محضر بالاجراءات ذكروا فيه أنه نفاذا لإذن النيابة في 17/5/2009 الصادر لهم انتقلوا للقبض علي تامر الذي كان يستعد لتسليم مخدرات إلا أنه بادلهم إطلاق النيران لمنعهم من القبض عليه، فبادلوه إطلاق النار. الاغرب وهو ماكشفت عنه التحقيقات أن المحضر عرض علي النيابة في 18/5/ و200 في الساعة التاسعة مساء أي في توقيت لاحق لشكوي وبلاغ الأم وبعد انتداب المعمل الجنائي كما دحض مقولتهم شهادة الشهود الذين أكدوا حدوث إطلاق النار علي «تامر». واستدعت النيابة طارق جميل رئيس قسم التحريات بمديرية أمن الغربية الذي ذكر في اقواله أنه اجري تحريات حول الواقعة منذ أن طلبت النيابة، كما كشفت النيابة عن وجود تعديل في بند العودة من المأمورية بعد أن ادعوا أنهم خرجوا في مأمورية خاصة أثبتوا فيها الذهاب والعودة فادعي أنه خطأ مادي.