أعلنت مجموعة "تمار" الإسرائيلية لحقول الغاز الطبيعى، اليوم الأحد، أنها لن تنتظر موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وستبدأ على الفور فى استكمال المفاوضات مع الشريك الإسبانى لتمويل خط أنابيب الغاز لتوصيله إلى مصر فى أسرع وقت. ونقلت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية التابعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن أعضاء بارزين بمجموعة الغاز الإسرائيلية الكبيرة المسئولة عن حقل الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط "تمار" قولهم إنهم لن ينتظروا أى تسوية نهائية لسوق الغاز فى لندن والمناقشات التى دارت حول تمويل المشروع مع ممثلى الشركة الإسبانية للتوقيع على مذكرة تفاهم للحصول على امتياز مد خط أنابيب جديد للغاز يمتد من "تمار" حتى مصر بتكلفة ما بين 300 إلى 500 مليون دولار. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن مجموعة "تمار" قد أجرت خلال الأيام الأخيرة اتصالات مع الاتحاد الإسبانى للغاز "U F G" لتمويل خط أنابيب الغاز الممتد من حقل غاز تمار إلى مصر، مشيرة إلى أن المحادثات عقدت خلال الأسبوع الماضى فى لندن، وحضره ممثلون عن بنوك استثمارية أجنبية وممثلين عن الاتحاد الإسبانى، بالإضافة لممثلون من شركة الغاز الوطنية المصرية.