بعد عشرات المجازر.. تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تفضح العدوان الإسرائيلي على غزة

شهدت عدة مدن وعواصم عالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الآلاف شاركوا في تظاهرات نظمت في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ومدينة هلسنبوري السويدية، وبريمين الألمانية والعاصمة برلين، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 34 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال، إثر قصف إسرائيلى على مناطق متعددة من قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة منذ فجر اليوم، فى إطار الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ نحو 19 شهرا.

وفى وقت سابق من صباح السبت، انتشلت طواقم طبية وفلسطينيون جثامين 10 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل عائلة الغطاس فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة، والذى استهدفه الجيش الإسرائيلى فجرا.

وأفاد مصدر طبى بأن فلسطينيين اثنين استشهدا فى وقت سابق من صباح السبت فى قصف استهدف حى الدرج بمدينة غزة.
وكان الدفاع المدنى فى غزة أعلن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال رضّع، فجر السبت فى ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا فى مخيم خان يونس فى جنوب القطاع.

هذا وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن حصيلة الشهداء خلال الساعات ال48 الماضية بلغت 77 شهيدا نُقلوا إلى مستشفيات القطاع، كما بلغ عدد الجرحى 275 خلال اليومين الماضيين.

كما أكدت وزارة الصحة فى القطاع، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 52 ألفا و495 شهيدا و118 ألفا و366 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وذكرت أن عدد الشهداء منذ انهيار وقف إطلاق النار فى 18 مارس الماضى بلغ 2396، بالإضافة إلى 6325 مصابا.

وأشارت الوزارة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه فى 19 يناير.

وبينما التزمت (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين فى ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضى جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوى نازحين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركى مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين فى غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع فى ظروف إنسانية غير مسبوقة.