توقع المحللون والخبراء السياسيون، أن تفرج السلطات التونسية عن الإرهابي الليبي "وليد القليب" اليوم، مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين العشر المحتجزين لدى الحكومة الليبية غير الشرعية، والتي تمارس مهامها من العاصمة الليبية طرابلس. و قال مصدر ليبي مطلع، من العاصمة طرابلس: أن الحكومة التونسية لم تجد بدا من إطلاق سراح الإرهابي الليبي والمنتمي لجماعة الإخوان، مقابل إطلاق سراح 10 موظفين من طاقمها الدبلوماسي لدى حكومة طرابلس غير الشرعية. وأضاف المصدر أن الحكومة التونسية قبلت بشروط طرابلس لإرضاء الرأي العام التونسي، لا سيما مع بداية شهر رمضان المعظم، ولطمأنة أسر المختطفين على أبنائهم. كما أن الحكومة غير الشرعية وعدت الدولة التونسية مشاركة الشركات الجوية التركية في 35 رحلة طيران أسبوعيا تقلع من طرابلس إلى أنقرة يتجاوز ركابها 7000 راكب كذلك مشاركة شركة ميدافيا في الرحلات الجوية من وإلى جزيرة مالطا. يشار إلى أن مجموعة مسلحة احتجزت منذ الجمعة الماضية، 10 من طاقم القنصلية التونسية في العاصمة طرابلس، من أجل الضغط على الحكومة التونسية لإطلاق سراح الإرهابي الليبي، وليد القليب، والمحتجز في سجون تونس منذ مايو الماضي، عقب إلقاء القبض عليه بمطار قرطاج لاتهامه في قضايا إرهابية