أكد ضابط الأمن الوطني "خالد. م " أن هناك " خلايا نائمة " داخل "وزارة الكهرباء" سربت معلومات سرية غير مصرح بتداولها بخصوص محولات وأبراج الكهرباء لاستهدافها للنيل من مكانة الدولة داخليًا وخارجيًا. تابع مجري التحريات في قضية "خلية اللجان النوعية" شهادته مؤكدًا أن عضوا في التنظيم محل القضية ويدعى "طه" قد تحصل على تلك المعلومات عبر وحدة تخزين "فلاشة"، مضيفًا بأن غرضهم في إستهداف مصادر توليد الكهرباء كان غرضه أن تظهر الدولة في " مظهر الضعيف " الذي لا يستطيع أن يوفر الاحتياجات الضرورية للمواطنين. كان الشاهد قد إستهل شهادته امام محكمة جنايات الجيزة التي تنظر القضية بالتأكيد أنه تزامنًا مع اعتصام رابعة العدوية اجتمع قيادي جماعة الإخوان بالغربية " مصطفى الغنيمي " مع كوادر الجماعة بالمحافظة للإعداد ل"لجنة الفعاليات " تطورت فيما بعد لتكون لجان للعمل النوعي تستهدف في الأساس المنشآت الحيوية بالدولة والأماكن الشرطية ورصد ضباط القوات المسلحة والشرطة لافتًا إلى أن تحرياته شملت تحركات تلك اللجان في محافظاتالإسكندرية والمنوفية والجيزة والغربية وكفر الشيخ. استدعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار " محمد ناجي شحاتة " المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية اللجان النوعية" للاستفسار عن تمكنه من التوقيع على وثائق الاستقالة من المصنع الذي كان يعمل به وفقًا لرغبته لتمكين ذويه من الحصول على الامتيازات المادية المترتبة على استقالته. قال المتهم إنه في سجن طرة شديد الحراسة "العقرب" ممنوع من الزيارات سواء زيارات المحاميين أو الأهالي لافتًا لإصابته بمرض عضوي كان يٌعالج منه طالبًا بنقله من "العقرب" إلى سجن استقبال طرة مع عدد من زملائه لتمكنه هناك من "التريض" وغيرها من الميزات التي يتميز بها هذا السجن مشيرًا في نهاية حديثه للمحكمة إلى أنه بالعقرب راودته أفكار كثيرة منها " الانتحار"