أعرب منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في ليبيا عن بالغ قلقه إزاء استمرار اختطاف ثلاث ليبيين يعملون فيمجال الإغاثة مرتبطين بوكالات تابعة للأمم المتحدة ودعا إلى إطلاق سراحهم فورًا ودون أي شروط. كما أعرب المنسق عن قلقه إزاء الأثر الذي تركته هذه الحادثة على قدرة المجتمع الدولي وشركائه من المنظمات الليبية على توزيع المساعدة الإنسانية الملحة إلى المجتمعات الأكثر تضررًا في ليبيا، بما في ذلك النازحون داخليًا. كما ناشد المسؤولين ممن يشغلون مناصب ذات نفوذ على التدخل لضمان إطلاق سراح المخطوفين، وتيسير إيصال المساعدة الإنسانية العاجلة إلى المحتاجين في ليبيا. ذكر منسق الشئون الإنسانية أن أخذ الرهائن وتوجيه الهجمات المتعمدة ضد الموظفين المدنيين المنخرطين في مهام المساعدة الإنسانة يعد جريمة حرب. يعمل الليبيون المختطفون لدى مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية التي تعد شريكًا منفذًا لعدد من الوكالات الإنسانية الدولية. لقد تم اختطافهم في الخامس من حزيران يونيو في الشويرف، وهي بلدة تقع على بعد أكثر من 400 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، فيما كانوا في طريقهم لإيصال المساعدة الإنسانية لمناطق جنوب غرب ليبيا.