فريد زهران: قوى كثيرة هاجمتني لترشحى فى الانتخابات الحالية.. ولست من أنصار الانسحاب

كشف المرشح الرئاسي، فريد زهران، تفاصيل تعامله مع التحديات الراهنة، قائلا :" ما أطرحه كخيار وأدعي أنه صحيح ولكن لا أقول أنه الخيار الممكن ولا أخون أو أكفر المخالفين فى الرأي، وأنا بقول إنها وجهات نظر مختلفة.

وأضاف المرشح الرئاسي فريد زهران، في حوار مع برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سى بى سى، :"أنا أقيس قيمة الجنيه والديون والأسعار وهنا هذا الاتفاق والاختلاف وهذا نفس الوضع فى المكون السياسي، وانهيار الوضع الأمني فى الإقليم من الممكن أن يكون سبب ضعف أو سبب قوة، وباعتبارنا القوي المتماسكة ورغم الظروف الصعبة يمكن أن تتحول لظروف مواتية من خلال إدارة الأمور لصالح مصالح الشعب المصري".

وتابع فريد زهران :"الانتخابات وجهات نظر والناخب يختار بين ناس مختلفة والتغيير السلمي الآمن من خلال الانتخابات، ونحن ليس لدينا تجربة ديموقراطية ثرية، وأول انتخابات تعددية كانت فى 2005 وثاني انتخابات بعد الثورة وكانت أوضاع غير عادية ولم تكن انتخابات فى ظل استقرار سياسي وكانت فى لحظة استثنائية، وبعدها انتخابات 2014 فى لحظة استثنائية ولم نشهد انتخابات تعددية من بدائل واضحة وكان الرئيس السيسي له شعبية واضحة وقتها".

وقال فريد زهران، إن النخبة لم تكن تدرك أهمية وجود انتخابات تعددية، والكاتب الراحل محمد حسنين هيكل كان يري أن الرئيس السيسي هو رئيس الضرورة، والانتخابات الحالية تمر فى ظروف صعبة ولا اعتبر المناخ السياسي الحالي يمكن أن يشهد انتخابات نموذجية منشودة، ونحن أمام لحظة سياسية فيها أوضاع غير ديموقراطية، وتابع :"ليس لدينا تاريخ مع التجربة الديموقراطية، والأحزاب بعافية والأحزاب تم تجريمها وتحريمها من 1954 وكان هناك حزب واحد على مدار عصور مختلفة".

وقال زهران :"من 52 حتى الأن أول انتخابات رئاسية تعددية فى 2005 وليس لدينا تجربة عميقة، وهناك قوى كثيرة هاجمتني للترشح فى الانتخابات الحالية، وأنا حصلت المساحة المفتوحة رغم أنها ضيقة أني بشارك، وخلال الحوار الوطني هناك أناس كانت ترى أنه مشهد غير حقيقي ومفتعل، ولكن حضرت الحوار الوطنى وأحاول مع اي طاقة تتفتح وأنا لست من أنصار الانسحاب من المعارك".

وتابع :"ظهرت 3 مرات فى الإعلام منذ إعلان ترشحي للرئاسة، وإذا تلقيت الدعوة للمشاركة أو المجال العام سمح بالمشاركة، فأنا مع المشاركة فى انتخابات سواء انتخابات برلمانية أو سياسية أو نقابية، فدورنا المشاركة فى الانتخابات".

وأضاف فريد زهران :"نفسي فى التغيير من خلال الصندوق والانتخابات، وأن يكون هناك تغيير آمن وسلمي للسلطة، والطريق المعروف للناس كلها من خلال الانتخابات الديمقراطية وأنا مشارك فى العملية السياسية وليس انتخابات الرئاسة بشكلها الضيق، وشاركت فى حفل إفطار الأسرة المصرية كحزب وحركة مدنية كان فيه اهتمام، وحضرت وحدث تفاعل كبير مع هذه الدعوة وتم التوافق فيما بيننا داخل الحزب أو الحركة المدنية.

وأوضح: "وجهة نظري أن هناك تراكم، وأنا أرى الناس وأتعامل مع الناس، وهناك تراكم سخط نتيجة غلاء الأسعار وتراجع قيمة الجنيه وشروط البناء وقانون التصالح، وفيما يتعلق بالمعيار المجتمعي لدينا اهتمام خاص بالتعليم والصحة وعلى رأس هذه الاهتمام الوفاء بالمقررات الدستورية للتعليم والصحة، وبداية الاهتمام هو توفير الأموال من خلال ضخ نفقات وتوفير موارد للتعليم والصحة، وهناك تفاصيل كثيرة خاصة بقانون التصالح والبناء وأموال المعاشات المهدرة".

ودعا فريد زهران لتشكيل اتحادات لأصحاب المعاشات ويكون هناك شفافية، وقال: "هناك أناس تتعامل مع المعاشات أنها محنة، ولابد أن يكون هناك شفافية عن كيفية إدارة اموال المعاشات، فهل تدار بشكل حكيم وصحيح وآمن، كل هذه أسئلة مهمة وندعم برامج الحماية الاجتماعية وربطها بالعلم والتعليم، ولدينا قسم ثقافي يتعلق بالثقافة والبحث العلمي والإعلام، ولابد من دعم حكومي للثقافة ونفس الأمر فى البحث العلمي".