استهدفت الدولة المصرية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإنسان المصري أولا، حيث كان الهدف الأساسي لكل المجهودات التنموية التي قامت بها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية هو توفير بيئة ملائمة ليحيا المواطن المصرية حياة كريمة، كان العمل متواصلاً بشكل مواز مع ذلك علي بناء الإنسان المصري وتوفير الحماية الاجتماعية له، وتمكين فئاته المهمشة أو الضعيفة تمكيناً تنمويا واجتماعياً وقيادياً. وكان أحد ركائز الجمهورية الجديدة وهو التمدد العمراني وسكن كريم، التي يبتغيها كل مصري تحسين جودة الحياة، وضمنها أن يتوافر لكل مواطن على أرض مصر سكن لائق كريم، وفي الوقت ذاته النطاق نحو تمدد عمراني واسع يؤدي إلى تفكيك الكثافات السكانية، اتساقا مع مخططات التنمية التي شملت ربوع الوطن كافة، لتحقيق التمدد العمراني المتكامل والمستدام، بالإضافة إلى تحسين جودة العمران ووضع الاشتراطات التخطيطية والبنائية الجديدة لحوكمة وضبط العمران. وانقسم العمل الحكومي في هذا الإطار بين تطوير العشوائيات التي توغلت في محافظات الجمهورية خلال العقود الماضية، بالإضافة إلى تطوير عواصمالمحافظات، من حيث تطوير العشوائيات، وتطوير عواصمالمحافظات والمدن الكبرى، وتطوير القاهرة التاريخية، ومشروعات الإسكان الجديد، وإنشاء المدن الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومدينة حدائق العاصمة، ومدينة سلام - شرق بورسعيد، وامتداد مدينة الشيخ زايد، ومدينة ناصر غرب أسيوط، ومدينة غرب قنا، ومدينة توشكى الجديدة، ومدينة أسوان الجديدة، ومدينة 6 أكتوبر الجديدة، ومدينة العبور الجديدة، ومدينة ملوي الجديدة، ومدينة الفشن الجديدة، ومدينة سفنكس الجديدة، ومدينة بني سويف الجديدة، ومدينة النوبارية الجديدة، ومدينة أسيوط الجديدة، ومدينة طيبة الجديدة، ومدينة الفيوم الجديدة، ومدينة السويس الجديدة.