تقدمت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بخالص التهاني وأصدق التمنيات لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، في لحظة تاريخية تعكس امتداد الرسالة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم. وقالت الطائفة في تهنئتها: «نشارك إخوتنا الكاثوليك في هذا الحدث العظيم، نصلي إلى الله أن يمنح قداسته روح الحكمة والمحبة، ليقود الكنيسة الكاثوليكية في جميع دروب الخدمة، وتحقيق السلام، ودعم كرامة الإنسان في كل مكان». وتقدمت رئاسة الطائفة الإنجيلية بخالص التهاني إلى دولة الفاتيكان، وإلى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، معربًا عن اعتزاز الطائفة بالعلاقات الأخوية التي تربط الكنيستين. واختتمت الطائفة: «نشكر الله على استمرار الكنيسة في أداء دورها العظيم، منارةً للرجاء، ومصدرًا للمحبة، وشاهدًا حيًّا على قوة الإيمان في عالم التحديات».