تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يشير إلى اقتحام مستشفى حُميّات أسوان بسلاح أبيض، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول ما يحدث من أعمال بلطجة وترهيب للمواطنين في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي، خاصة داخل المستشفيات التى يحتاج فيها المرضى لتلقي الرعاية والعناية اللازمة، ما يؤكد انهيار المنظومة الصحية وعدم قيام حكومة الانقلاب بدورها في تأمين المستشفيات وحماية الأطقم الطبية. واقعة اقتحام مستشفى حميات أسوان، التي تسمى مستشفى المسلة التابع لهيئة الرعاية الصحية، بدأت بقيام شخص بلطجي يدعى "صالح" في إحداث حالة من الهلع داخل قسم الرعاية المركزة للأطفال، حيث أشهر سلاحًا أبيض في وجه زوجته أثناء زيارتها لنجلهما المحتجز في العناية المركزة، نتيجة خلافات أسرية بينهما. من جانبه قال الدكتور محمد عبد الهادي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية في محافظة أسوان: إن "المواطن دخل المستشفى خلال ساعات الزيارة الرسمية، وكان يخفي السلاح داخل ملابسه"، مشيرا إلى أن الزوار لا يخضعون عادة للتفتيش الذاتي عند الدخول. وأضاف عبد الهادي في تصريحات صحفية أن هذا الرجل فاجأ الجميع بإشهار السلاح في وجه زوجته أمام قسم الرعاية المركزة، ما تسبب في حالة من الذعر بين طواقم التمريض والعاملين في المستشفى، لافتا إلى أن أفراد الأمن تدخلوا بسرعة وتمكنوا من السيطرة على الموقف . وأشار إلى أن حادث اقتحام مستشفى أسوان لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو أضرار مادية. وعقب انتشار مقطع الفيديو زعم مصدر بأمن الانقلاب في أسوان، أن رجال المباحث نجحوا في إلقاء القبض على الشخص الذي اقتحم المستشفى وبحيازته سلاح أبيض "سنجة" . وقال المصدر: إن "المتهم مهتز نفسيا، لافتا إلى أنه كان يردد بعض الكلمات غير المفهومة" وفق تعبيره. رواد السوشيال ميديا تساءلوا عن أسباب هذه الحوادث وقال أحدهم : "ومستغربين أن الدكاترة بتطفش على بلاد برا، ما هو لو فيه قانون رادع للبلطجية اللى بيتهجموا على المستشفيات والدكاترة مكانش حصل كدا".
فيما قال آخر:" دا واخد شابو وداخل يخلص على مراته في المستشفى، عليه العوض ومنه العوض في أسوان من اللي دخّلها الشابو والسلاح، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي دخل الأفارقة والسودانيين اللي دمروها".