أجرى البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، زيارة رعوية إلى جرحى التفجير الذي وقع مؤخرًا في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، وذلك برفقة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. وخلال الزيارة، عبّر البطريركان عن تضامنهما العميق مع الجرحى وأسرهم، ورفعا الصلوات من أجل شفائهم الكامل، مؤكدَين أن الكنيسة تقف دائمًا بجانب أبنائها في كل محنة. رسالة محبة وتضامن أكد البطريرك أفرام الثاني أن هذه الزيارة تأتي "كمسؤولية روحية وإنسانية"، مؤكدًا أن التفجير لن يزيد الكنيسة إلا ثباتًا وشعبها إلا إيمانًا، كما شدد على أهمية رفع الصلاة من أجل راحة نفوس الشهداء وشفاء المصابين. دعوة إلى السلام من جانبه، عبّر البطريرك يوحنا العاشر عن حزنه العميق لما أصاب الكنيسة وأبناءها، وقال إن "الألم يوحّدنا، وصلاتنا اليوم من أجل سوريا، ومن أجل أن يعمّ السلام في كل ربوعها". واختتم الزيارة بدعوة الجميع إلى التمسك بالرجاء والصلاة رغم كل الجراح.