ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن صادرات الأسلحة الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية ارتفعت بنسبة 40% في عام 2014 مقارنة بالعام الذي يسبقه، وذلك وفقا لبيانات صدرت عن وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأظهرت البيانات - بحسب التقرير التي أوردته الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم - أن كل صادرات الأسلحة التي تصدرها إسرائيل إلى الدول الأجنبية انخفضت بنحو ما يقرب من مليار دولار في 2014 مقارنة بعام 2013. وأشارت الصحيفة إلى أن صناعات الأمن الإسرائيلي وقعت صفقات تقدر بنحو 318 مليون دولار في أفريقيا، مقارنة بصفقات قدرها 223 مليون دولار وقعتها العام الماضي، والتي كانت مرتفعة طوال الوقت في السابق. وارتفعت صفقات السلاح الإسرائيلية مع الدول الأفريقية بشكل مطرد على أساس سنوي فمنذ عام 2009 كانت تقدر صادرات الأسلحة بنحو 77 مليون دولار، مع وجود انخفاض طفيف في عام 2012 حين كانت تقدر بنحو 107 ملايين دولار مقارنة بعام 2011 حيث بلغ قدر صفقات السلاح 127 مليون دولار. ومع ذلك، ما زالت الدول الأفريقية لا تعد المشتري الرئيسي للسلاح الإسرائيلي ، حيث حصلت البلدان الآسيوية ودول المحيط الهادئ على أسلحة وتكنولوجيا عسكرية إسرائيلية بقيمة 3 مليارات دولار في عام 2014، مقارنة بما يقدر بأقل قليلا من ثلث مليار دولار في المبيعات إلى أفريقيا. ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في صناعة الأمن الإسرائيلي - لم يذكر اسمه في التقرير – قوله: إن البلدان الأفريقية وأمريكا اللاتينية ما زالت تعتبر "دول نامية" ،والدول التي تطلب التكنولوجيا العسكرية، وكذلك الأسلحة لوكالات إنفاذ القانون بشكل ينمو سنوياً. ووقعت صناعات الدفاعي الإسرائيلي صفقات بقيمة إجمالية قدرها 66ر5 مليون دولار في عام 2014، مقارنة بحوالي 5ر6 مليار دولار في عام 2013. ومن بين الصفقات البارزة كان اتفاقا مع الهند قدره 525 مليون دولار لشراء صواريخ إسرائيلية موجهة من طراز "سبايك"، التي تستخدم على نطاق واسع خلال الصيف الماضي في عملية "الجرف الصامد". وأضافت الصحيفة أن إسرائيل هي واحدة من أبرز 10 دول مصدرين للأسلحة في العالم ، ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، فقد ركزت معظم اتفاقات تصدير الأسلحة في عام 2014 على طائرات مقاتلة متطورة، وأنظمة طيران أخرى ومبيعات تستخدم في الحرب الإلكترونية، علاوة على معدات اتصالات، أسلحة وأنظمة دفاعية للطائرات المقاتلة، بالإضافة إلى رادارات وطائرات بدون طيار.