تساؤلات حول نزول سعر السهم وصفقة شراء سيارات من شقيقة أبوالعينين استمرارا لمسلسل مشاكل مدينة الانتاج الاعلامى يطرح هشام صلاح الدين احد اكبر عشرة مساهمين بالمدينة علامات استفهام حول سوء إدارة وإهدار المال العام وخسائر كبيرة يتعرض لها هذا الصرح الكبير، فى البداية قال صلاح الدين: إن مدينة الانتاج الاعلامى منشأة مقسمة لتسعة قطاعات منها قطاع إيجار الاستديوهات للغير وهو القطاع الوحيد الذى يعمل ويمثل 95% من دخل المدينة والايجار هنا يكون تحت رحمة المستأجر لان الامر هنا عرض وطلب. ويشير صلاح الدين إلى أن هناك 16 نشاطا فى المدينة لا يستغلهم هيكل فى تنمية موارد المدينة وزيادة استثماراتها والتقاعس عن اقامة مشروعات لها جدوى من قبل هيكل الذى جعل من قطاع الانتاج اكثر قطاعات المدينة خسارة حيث تنتج عدة أعمال فنية كل عام وطبقا لتقييم الخبراء تكون تكلفة الدقيقة من ثلاثة الى خمسة آلاف جنيه وتكلفة البيع أو العائد من بيع الدقيقة من خمسة عشر الى عشرين ألف جنيه. والمفروض على مدينة الانتاج الاعلامى كمدينة حرة لها امتيازات ومعفاة من الضرائب والجمارك أن تنتج الدقيقة بسعر اقل ولكن الكارثة الدقيقة فى المدينة تتكلف من خمسة عشر إلى عشرين الف جنيه وهى تكلفة البيع لذا تخسر المدينة سنويا من خمسين إلى مائة مليون جنيه نتيجة المشروعات الخاسرة من اول لحظة وتطرح شكوك كبيرة جدا ويبدى هشام صلاح الدين دهشته فى تحقيق تلك الخسائر رغم وجود مجموعة اقتصادية هائلة فى عضوية مجلس الإدارة مدينة الانتاج وهم مستثمرون كبار مثل بنك الاستثمار القومى ب20% والمطلوب منه تحقيق عوائد للوفاء بالتزاماته تجاه اصحاب المعاشات والبنك الاهلى المصرى يشاهد كل الاحداث ويطلع على الميزانيات ولا يحرك ساكنا. وكذلك بنك مصر المؤسس لاستديو مصر وشركة مصر للتأمين فكل هؤلاء فى حالة تراخى كبيرة جدا وصمتهم عما يحدث علامة استفهام كبرى رغم امتلاك هذه المجموعة نسبة 30% وهى كتلة مؤثرة على القرار بلا شك وصمتهم مريب للغاية تجاه خسائر المدينة التى لم توزع أرباحا للاسهم سوى مرة واحدة فقط بواقع خمسون قرشا للسهم تم صرف 30 قرشا منها عجزت المدينة عن الوفاء بالعشرين قرشا الباقية حتى الآن وربما تلجأ لسدادها كأسهم للمساهمين. وأشار صلاح الدين إلى أن الغريب حينما توجهت لسؤال الجهاز المركزى للمحاسبات عن خسائر المدينة أبلغونا بان دوره فحص الدفاتر فقط أما رصد المخالفات فهو من صميم عمل الجهات الرقابية وتم ابلاغ البنوك اعضاء مجلس الادارة ولكن لا حياة لمن تنادى خاصة ان المدينة سجلت ادنى دخل فى الربع الاول من تولى أسامة هيكل المسئولية والذى اسأله كيف تشترى سيارة مرسيدس سوداء والمدينة تخسر وماحقيقة ما يشاع حول شرائك سيارات للمدينة بالامر المباشر من شقيقة رجل الاعمال محمد أبوالعينين مخالفا اللوائح والتى تقضى بضرورة اجراء مناقصة لشراء السيارات بين التجار للحصول على السعر الاقل؟ وحتى اذا كانت تلك السيارات مستعملة فما هى الصيغة التى اشترت بها المدينة تلك السيارات. وفى سياق متصل يطرح هشام صلاح الدين علامات استفهام أمام أسامة هيكل قائلا: أنت تشكو من زيادة العمالة وهو ما ورد بتصريحات عديدة له فلماذا قمت مؤخرا بتعيين بعض اقاربك فى أماكن مختلفة ومنهم شاب لابن أحد اصدقائك فى الادارة القانونية فما صحة هذا؟ وكم عدد الفتيات اللاتى قمت بتعيينهن فى سكرتارية مكتبك وكم عدد المستشارين الذين قمت بتعيينهم ولماذا تبقى على من وجدتهم اذا كان وجودهم دون جدوى خاصة أن أقل راتب لاحدهم عشرين ألف جنيه وغالبيتهم منتدب من اتحاد الاذاعة والتليفزيون؟ ونجد هيكل يصرخ للمساهمين قائلا «أجيب منين»!