قالت المذيعة منى سويلم معدة ومقدمة برنامج «السلام في دائرة الضوء» الذي تقدمه على قناة النيل الدولية، إنها تقدمت بعدة شكاوى إلى كل المسئولين في التليفزيون بسبب الضرر المادي والمعنوي والمهني الذي تعرضت له بعد منع إحدى حلقات برنامجها، وذلك رغم أنها قامت بتسجيل عدد من الحلقات مع مسئولين عالميين. واستضافة زعماء ورؤساء دول وسياسيين وشخصيات عامة وخبراء وناشطين أمثال سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون، ورئيس تركيا عبد الله جول، كما استضافت سياسيين من عدة دول مثل الصومالي شريف شيخ أحمد والسويسري باسكال كوشبين، وعضو رئاسة البوسنة والهرسك جيليكو كومسيتش، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هانز بليكس، والسكرتير العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسي، والسكرتير العام للأمم المتحدة السابق بطرس بطرس غالى، و أمير الأردن الحسن بن طلال، ورئيسة وزراء نيوزلندا هيلين كلارك، ورئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلانى، ووزير خارجية النرويج يوناس جار ستوره، ووزير خارجية النمسا ميشائيل شبينديليجر ووزير خارجية أستراليا كيفن راد ووزير خارجية كوبا/ برونو رودريجيث بارييا ووزير خارجية إندونيسيا/ حسن ويرايودا،ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو و سفير فوق العادة لقضايا المرأة العالمية، وميلان فرفير، والسيدة جيهان السادات، وتضيف منى: هناك تحقيق طالبت به بالنيابة الإدارية ضد رئيسة قناة النيل الدولية ميرفت القفاص و رئيسة الإدارة المركزية للأخبار و مدير عام البرامج الإخبارية الدكتورة ميرفت محسن بخصوص التعسف فى استخدام السلطة ضدى وعرقلة العمل ببرنامج «السلام فى دائرة الضوء» الذى أقوم بإعداده و تقديمه و لم يبدأ التحقيق حتى الآن، و قد أرفقت شكوتى التى تقدمت بها لرئيس إتحاد الإذاعة، خاصة أن هناك إهدار مال للحكومة التركية والقبرصية وهي الحلقات التي رفض التليفزيون إذاعتها رغم اشتراك حكومة الدولتين في إنتاج الحلقات كنوع من المساعدة بعد أن قرأوا وشاهدوا شهادات التقدير التي حصل عليها البرنامج من عدد من الهيئات العالمية مثل شهادة تقدير عن الإعداد والتقديم من جامعة الدول العربية، وشهادة تقدير من الأممالمتحدة، وشهادة تقدير من مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، ورغم هذا إلا أن ميرفت القفاص رفضت عرض خمس حلقات من البرنامج دون سبب رغم حصولي على موافقة من التليفزيون على القيام بتقديم هذا البرنامج عام 2008 في شكل عمل تطوعي والبرنامج سياسى وحصرى وتسجيلى وتصوير خارجى، وقد استعان برنامج «صباح الخير يا مصر» بالعديد من فقرات برنامجي، وقد وقع علي الضرر من رئيسة قناة النيل الدولية ميرفت القفاص ورئيس الإدارة المركزية للأخبار ومدير عام البرامج الإخبارية الدكتورة ميرفت محسن والمخرج محمد سعيد، والمثير أن الحلقات المرفوضة تتضمن لقاءين حصريين مع رئيس الجمهورية التركي ووزير الخارجية ومدتهما ساعة ونصف الساعة، والغريب أنني قمت بإعداد تلك الحلقات وتقديمها واضطررت للقيام بعمل المخرج محمد سعيد عثمان فى تركيا وقبرص وهذا بعد أن تخلف المخرج محمد سعيد عن العمل بسبب عدم استخراجه جواز السفر بسبب مشكلة فى شهادة الخدمة العسكرية، على حد قوله، لذا اضطررت للعمل بدلا من المخرج لإنقاذ الموقف أمام الجهة الداعية وهى الحكومة التركية، فكان من المستحيل تأجيل لقاءات رئيس الجمهورية ووزير الخارجية فى آخر لحظة وهذا لا يصح من جميع نواحى البروتوكول و كان الجهد شاقا ومضاعفا لأننى كنت أقوم بعملى وعمله و هو الإخراج و قد وافق قطاع الأخبار على سفرى بدون مخرج ثقة فى أدائى و تحملى المسئولية و توثيقا للعلاقات المصرية التركية. و مع العلم أننى قد تضررت لوزير الإعلام السيد أحمد أنيس ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ثروت مكي، والاستاذ إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار. تم نشره بالعدد رقم 606 بتاريخ 23/7/2012