رغم مرور 12 يوما على الزلزال الكبير الذي ضرب جنوبتركيا وأجزاء واسعة من سوريا، لم تتوقّف توابعه ممثلة في الهزات الأرضية من حينها حتى الآن، حيث تم تسجيل آلاف الهزات. وتعرضت تركيا لنحو 4700 هزة ارتدادية منذ الزلزال الذي ضربها في 6 فبراير الجاري. ويسجل هزة ارتدادية كل 4 دقائق، لكن معظم توابع الزلزال هذه محسوسة، وهناك العديد من التوابع بلغت قوتها 3.5 درجة وما فوق، لكن توابع الزلزال التي بلغت قوتها 4 وما فوق وصلت لنحو 40. السبب العلمي وراء تواصل الهزات الارتدادية: • قوة الهزات الارتدادية تتوقف على قوة التصادم خلال الزلزال الرئيسي. • الزلزال سببه تصادم بين لوحين، وهما اللوح العربي واللوح الأناضولي. • عندما حدث تصادم بين اللوحين حدثت هزة عنيفة أثرت على الصدوع المجاورة لها. • وقد تنقل الحركة مِن مكان الهزة الأصلية إلى أماكنَ أخرى، حيث يوجد في تركيا صدعان، صدع شرق الأناضول وصدع شمال الأناضول، وحدث كسر في القشرة الأرضية في صدع شرق الأناضول. • التصادم الذي جرى يبدو أنّه كان تصادما عنيفا، نتيجة طاقة داخلية عنيفة في باطن الأرض. • طاقة باطن الأرض تحاول الخروج إلى السطح، وتتمثل في الهزات المختلفة التي تحدث عقب الزلزال، فكلما وجدت هذه الطاقة منفذا تحدث هزة ارتدادية. • الهزات الارتدادية تكون أقل في القوة من الزلزال الأصلي. • علميا لا يمكن توقّع مدة زمنية لانتهاء الهزات الارتدادية. • الهزات الارتدادية تنتهي بانتهاء الطاقة المسببة للزلازل.