· المؤلف يطالب بتغليظ العقوبة وإعادة النظر في البرامج لتحجيم الظاهرة أرجع كتاب جديد صادر عن وزارة الأوقاف ظاهرة التحرش الجنسي في مصر إلي عدد من الأمور في مقدمتها البرامج الإعلامية والأغاني الخادشة للحياء وانتشار مجلات الجنس والمواقع الإباحية والنوادي الليلية والرحلات المشتركة بين الشباب والفتيات، وفي مقدمة كل ذلك قلة احتشام كثير من الفتيات وانتشار ظاهرة المحجبات المرتديات «الجينز» الضيق الذي لا يتناسب مع الحجاب وأكد الكتاب أن تعاطي المخدرات وانتشارها في مصر بطريقة كبيرة هو أحد أسباب التحرش في الشوارع والطرقات لأن المدمن يغيب عن وعيه وقيمه فيتجرأ علي الحرمات خاصة أن الشاب لديه قوة غريزية جامحة إذا لم ينفث عنها في الحلال يكون التحرش بالفتيات والوقوع في الزني وخلافه وأوضح الكتبا أن المعالجة تكون بضرورة المراجعات الإعلامية وفرض الرقابة علي وسائل الإعلام التي تنتج وتبث مواد إعلامية تمثل إثارة للشباب وتصب في اتجاه مدمر للقيم وذكر الكتاب مثالاً بأن مذيع ما خرج علي إحدي القنوات الفضائية سائلاً الضيف عن أماكن الاستثارة عن المرأة واصفاً إحدي الصحفيات بأنها ذهب حياؤها وهي تشرح طرق الإشباع الجنسي في العلاقات بين الرجل والمرأة ونشرها في مجلة طبعت طبعة فاخرة ووزعت بالمجان فضلاً عن الكليبات الداعرة والتي تدعو للفحش العلني، وطالبت وزارة الأوقاف القائمين علي أمر الإعلام بإعادة النظر في كل ما يعرض لافتاً لخطورة البطالة والفراغ في تزايد الظاهرة وطالب د. سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف ومؤلف الكتاب إلي تشريع عقوبة ملائمة لحماية الفرد والمجتمع إزاء كل مخالفة شرعية أو قانونية لافتاً إلي أن سجن أحد المتحرشين 3 سنوات أثلج صدور المصريين وألقي الرعب في قلوب المتحرشين وقال إن القانون المصري غير رادع فالتعرض لأنثي علي نحو يخدش حياءها عقوبته في المادة «306» الحبس من أربع وعشرين ساعة إلي ثلاث سنوات في شكل جنحة تتحول إلي جناية إذا تم المساس بجسد الأنثي وهو ما يسمي بهتك العرض بالقوة وتتراوح العقوبة هنا بين 3 و15 سنة وهذه عقوبة رادعة إذا طبقت بالفعل.