بعد زيادة توريد سعر القمح ل1250.. المزارعين يشكروا الرئيس السيسي علي اهتمامه بتحسين أوضاعهم

خلق قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة سعر توريد اردب القمح ل 1250 جنيها، حالة من الفرح والارتياح لدي عدد من المزارعين وقيادات نقابة الفلاحين حيث تنوعت ردود الأفعال للمزارعين حول القرار بأنه دعم كبير للفلاحين حول مصر، حيث أعلن الدكتور مصطفى مدبولى زيادة سعر توريد إردب القمح من المزارعين من ألف إلى 1250 جنيها، بناء على توجيهات الرئيس بعد لقائه بمزارعى القمح أثناء زيارته لمدينة شربين.


وفي محافظة الأقصر عبر المزارعون، عن سعادتهم بقرار الرئيس، و بأنه دعم كبير للفلاحين حول مصر، واكد الحاج خالد حرز الله نقيب الفلاحين بمحافظة الأقصر، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بزيادة سعر إردب القمح إلى 1250 جنيه، دعم كبير للمزارعين فى كافة أرجاء مصر، حيث أن كل خطوة من الحكومة لزيادة سعر توريد أى محصول هى فى الأساس تصب فى صالح المزارع وصاحب الأرض، موجهًا الشكر للرئيس والحكومة على التفكير بصورة دائمة فى المزارعين الذين يعتبرون عصب الدولة المصرية فى توفير احتياجات المواطنين اليومية.



وأضاف نقيب الفلاحين بمحافظة الأقصر، أن ذلك القرار خطوة كبيرة لدعم كل مزارعى القمح، موجها الشكر للرئيس على ذلك القرار الهام، موضحا أن أى قرار يصدر بزيادة أسعار توريد الزراعات هو فى صالح المزارع بصورة كبيرة ويدعمه فى استمرار مسيرة تلك الزراعة سواء قمح أو قصب.

وأوضح خالد حرز الله، قرار زيادة سعر التوريد يساعد المزارعين فى زيادة الإنتاج فى المحصول لفدان الأرض إلى 3 أضعاف خلال الموسم الجديد، حيث أن المزارعين فى الصعيد كانوا يزرعون محاصيل أخرى كالبرسيم وغيرها بسبب تدنى سعر توريد القمح، ولكن بعد الرعاية والاهتمام من قبل الحكومة وقرار زيادة السعر للمرة الثانية، يجعل المزارعين يعودون بكل جدية لزراعة القمح وهو ما يزيد كميات القمح بالموسم الجديد.



وقال محمود أبو ضوى مزارع بمحافظة الأقصر، إن سعر القمح بعدما كان 800 جنيه وزاد وصل ل1000 وبقرار الرئيس وصل 1250 جنيه، هو أمر هام لكل مزارع حيث يدعمه فى طريقه لزراعة القمح والعمل على تحسين جودة المنتج والمحصول ليصبح أفضل وأفضل قبل التوريد الموسم المقبل.

وأضاف المزارع محمود أبو ضوى، أن الحكومة تقدم دعم كبير للمزارعين خلال تلك الفترة، حيث أنه فى الموسم الحالى لحصاد وتوريد قصب السكر لمصنع أرمنت، تم تفعيل قرار زيادة توريد طن القصب ل 1100 جنيه وهو ما يدعم المزارعين فى تحقيق الربح الجيد لهم ولأسرهم من تلك المواسم الزراعية المختلفة، موجها الشكر للرئيس والحكومة على دعمهم فى تلك الأيام بزيادة أسعار التوريد للزراعات المختلفة.

وقال جمال عبدالدايم إبراهيم مزارع من مدينة إسنا جنوب الأقصر، إنه يوجه كل التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، على دعمه للمزارع ففى البداية قرر رفع القصب من 800 جنيه ل 1100 جنيه، بجانب توفير الكيماوى بالجمعيات الزراعية، وبعدها القرار الأخير بزيادة سعر توريد أردب القمح ل 1250 جنيها.

وأضاف جمال عبدالدايم إبراهيم المزارع الإسناوى، أن الرئيس يقوم بجهود كبيرة وسط الضغوط التى تمر بها البلاد من حالة الغلاء بالأسعار، فهو يقوم بمجهودات كبيرة لصالح المواطنين فى كل المجالات، وبالخصوص المزارعين الذين تم توفير الملح والكيماوى لهم بالجمعيات الزراعية، ويتم تزويد أسعار التوريد بصورة دورية لدعم كل المزارعين فى الصعيد وحول مصر بأكملها.

وأعرب المزارعون بمحافظة الغربية، عن سعادتهم بقرار الرئيس، ولاقى القرار ترحيب المزارعين بمحافظة الغربية بقرار الرئيس السيسى والذى وصفوه بأنه منصفا للفلاح وهو ما يشجع المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من القمح، بما يوفر عائد مادى لهم.

وقال صلاح متولى أحد المزارعين، إن قرار الرئيس السيسى بزيادة توريد إردب القمح قرار يتناسب مع المزارعين ويعود بالنفع علينا، ويساعد المزارعين فى توفير احتياجاته والحصول على عائد من توريده للمحصول، وأشار إلى أن الزيادة منصفة للفلاح، مطالبا باحكام الرقابة على المبيدات والأسمدة وتوفيرها للمزارعين.

وأوضح مصطفى متولى، أن زيادة سعر التوريد قرار صائب ومناسب للفلاحين، مشيرا إلى أن المزارعين يطمحون فى زيادة أخرى حتى يتمكن المزارع من توفير احتياجاته الخاصة سواء شراء الأعلاف للمواشى، مؤكدا أن الزيادة ستعود بدخل اضافى للمزارع وسيشجعهم على زيادة المساحات المنزرعة وتشجيعه على التوريد.

أما عبد الحميد دويدار أحد المزارعين، قال إن القرار يدل على نظرة واهتمام القيادة السياسية بالفلاح وحافز للفلاح لزيادة الإنتاج والاهتمام أكثر بالزراعات وتشجيعه على الزراعة، مناشدا بتوفير المزيد من الدعم للفلاح وتوفير الاسمدة والمبيدات وإحكام الرقابة عليها والقضاء على السوق السوداء.

ووجه محمد جامع أحد المزارعين، الشكر للرئيس السيسى على قراره بزيادة سعر توريد إردب القمح، مما يعود عليهم بالنفع بعد التوريد، مطالبا بتخفيض أسعار المبيدات والأسمدة وتوفيرها للمزارعين بدلا من اللجوء للسوق السوداء.