موعد المولد النبوي الشريف 2022 في مصر وجميع الدول العربية وطرق الاحتفال به

جميع الدول العربية تنتظر موعد المولد النبوي الشريف 2022، فبعض الدول يأتي بها المولد النبوي الشريف 2022 يوم السبت الموافق 8 أكتوبر 2022 الموافق 12 ربيع أول من كل عام هجري، ويحل المولد النبوي الشريف 2022 في بعض الدول يوم الأحد الموافق 9 أكتوبر، والاحتفال به بالذكر وتوزيع الحلوى.
ما هو موعد المولد النبوي الشريف 2022؟
موعد المولد النبوي الشريف 2022، يأتي في مصر يوم السبت 8 أكتوبر الموافق 12 ربيع الأول، وسيكون المولد النبوي الشريف 2022 يوم إجازة رسمية، فقد حددت قائمة العطلات الرسمية لعام 2022 إجازة المولد النبوي الشريف 2022 يوم السبت 8 أكتوبر 2022.

موعد المولد النبوي الشريف في بعض الدول العربية كالتالي:
- موعد المولد النبوي الشريف 2022 في السعودية: السبت 8 أكتوبر.
- موعد المولد النبوي الشريف 2022 في الإمارات: السبت 8 أكتوبر.
- موعد المولد النبوي الشريف 2022 في الأردن: السبت 8 أكتوبر.
- موعد المولد النبوي الشريف 2022 في الكويت: الأحد 9 أكتوبر.
- موعد المولد النبوي الشريف 2022 في المغرب: الأحد 9 أكتوبر.
لماذا نحتفل بذكرى المولد النبوي؟
يعد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.

تاريخ المولد النبوي بالميلادي 2022
والاحتفال ب المولد النبوي الشريف أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدرَ نبيه، فعرَّف الوجودَ بأسره باسمه وبمبعثه وبمقامه وبمكانته، فالكون كله في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله وفرجه ونعمته على العالمين وحُجَّته.

الاحتفال بالمولد النبوي الهجري
قبل اقتراب المولد النبوي الشريف 2022، أوضحت دار الإفتاء أنه دَرَجَ سلفُنا الصالح على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامة بإحياء ليلة المولد النبوي بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأكدت دار الإفتاء أن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه "رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهى تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم، وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان، بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: 3].