على الرغم من أن موعد إجازة المولد النبوي الشريف قد تحدد فلكيا يوم الاثنين المقبل 18 أكتوبر 2021 الجاري، إلا أن دار الإفتاء لم تستطلع بعد هلال شهر ربيع الأول. وتتوقف إجازة المولد النبوي الشريف على قرار مجلس الوزراء، بترحيل هذه الإجازة إلى يوم الخميس كما هو معتاد، وكما حدث في إجازة ذكرى نصر أكتوبر 1973. موعد إجازة المولد النبوي الشريف وتحدد موعد إجازة المولد النبوي الشريف بحسب هيئة البحوث الفلكية يوم الاثنين 18 أكتوبر المقبل والذي يوافق 12 من ربيع الأول من العام الهجري 1443، لكن من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية، غدا الأربعاء، الذي يوافق 29 من شهر صفر، هلال شهر ربيع الأول للعام الهجري 1443، وبالتالي يتحدد بناء على هذا الاستطلاع بدء شهر ربيع الأول ويوم 12 منه الذي يتم منح العاملين بالجهاز الإداري للدولة فيه إجازة بمناسبة المولد النبوي الشريف. موعد إجازة المولد النبوي الشريف فلكيا وبصرف النظر عن رؤية هلال ربيع الأول واستطلاع دار الإفتاء الذي يحدد حلول شهر ربيع الأول إما يوم الخميس 7 أكتوبر أو الجمعة 8 أكتوبر، فإن موعد إجازة المولد النبوي الشريف سيتم ترحيلها في الغالب إلى يوم الخميس 21 أكتوبر بقرار من مجلس الوزراء. أما فلكيا فقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن أن هلال شهر ربيع الأول سيبدأ مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة و6 دقائق ظهرا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء الموافق 6/10/2021 م (يوم الرؤية)، وبالتالي فإنه وفقا للحسابات الفلكية، فإنه من المقرر أن تكون غرة شهر ربيع الأول لعام 1443 هجريا، يوم الخميس 7 أكتوبر المقبل. وبعيدا عن موعد إجازة المولد النبوي الشريف فإنه يعتبر يوم المولد النبوي إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاعين العام والخاص، وفق لما نص عليه قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، ويتم ترحيل أي إجازة رسمية تكون خلال منتصف أيام الأسبوع، حتى يوم الخميس التالي، بحسب قرار سابق لمجلس الوزراء، وبذلك تكون إجازة المولد النبوي الشريف يوم الخميس 21 أكتوبر المقبل. وبعد استعراض موعد إجازة المولد النبوي الشريف، فقد أكدت دار الإفتاء أن الفرح بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلّى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري، موضحة في الوقت ذاته على ضرورة الاحتفال بما يليق بمقام النبي والاقتداء بسنته.
