تعطيل الدراسة.. تساؤلات الطلاب وأولياء الأمور بعد التصديق على قانون مواجهة الأوبئة

خلال الساعات الماضية تفاجئ أولياء الأمور أن تعطيل الدراسة جاء من بين التدابير التي حددها القانون الذي صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي على القانون رقم 152 لسنة 2021 بشأن إجراءات مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، وتم نشر القانون في الجريدة الرسمية.
تعطيل الدراسة وأوميكرون
ويعد تعطيل الدراسة أمر هام لجميع طلاب المدارس والجامعات وأولياء أمورهم ، بالتزامن مع الإعلان عن ظهور متحور كورونا الجديد "اوميكرون" ، حيث ينتظر الجميع بفارغ الصبر صدور قرار رسمي ب تعطيل الدراسة خوفا من انتشار متحور كورونا الجديد في مصر.
تعطيل الدراسة ونص القانون
و القانون الذي صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، نص على أنه لرئيس مجلس الوزراء بعد موافقة مجلس الوزراء حال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية أن يصدر قرارا بإتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه الأخطار بما يحفظ الصحة والسلامة العامة، ومن أبرز هذه التدابير، تعطيل الدراسة لمدة محددة جزئياً أو كلياً، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.
تعطيل الدراسة ووزير التعليم
وعلى الجانب الأخر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أكد أن قرار تعطيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد أوميكرون، لم يتم اتخاذه حتى هذه اللحظة، مشيراً إلى أنه لن يكون قرار وزارة التربية والتعليم "في حالة اتخاذه"، وقال إن مسئولي وزارة الصحة ولجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، هم المسئولون عن اتخاذ قرار تعطيل الدراسة أو تحديد الخطوات المناسبة طبقا للوضع الصحي في مصر.
تعطيل الدراسة ووزارة الصحة
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه في حتى لو تقرر تعطيل الدراسة، ستكون وزارة التربية والتعليم ملتزمة بتقديم الخدمة التعليمية المناسبة ل الطلاب طوال الوقت مهما كانت الظروف، وأضاف: "نحن نتصرف في ضوء ما يأتي لنا من تعليمات من وزارة الصحة، وبما أن موضوع ظهور متحور كورونا الجديد "أوميكرون" لم يمر عليه وقت كبير ، فبالتالي من السابق لأوانه أن نتخذ أي قرار ب تعطيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد أوميكرون الآن لحين صدور تعليمات وزارة الصحة ولجنة إدارة الأزمات".
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا