الدفاع العراقية: سنضرب بقوة كل من يحاول زعزعة الأمن ويهدد السلم الأهلى

دعت وزارة الدفاع العراقية أبناء الشعب العراقى إلى عدم الانجرار وراء مثيرى الفتنة، وقالت: إن "قواتنا المسلحة ستضرب بقوة كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار فى مدننا، نعاهدكم بأننا سنكون بالمرصاد لكل من يحاول أن يهدد الاستقرار ويهدد السلم الأهلى فى كافة أنحاء العراق".
وحذر بيان لوزارة الدفاع العراقية اليوم الخميس، تنظيم داعش الإرهابى وكافة الخارجين عن القانون باللعب على الوتر الطائفي، مؤكدة أن القوات المسلحة ستقف بحزم وشدة ضد أى محاولة لإثارة الفتنة الطائفية وستتخذ أقصى الإجراءات القانونية بحق مسببيها.. داعية وسائل الإعلام إلى توخى الدقة فى نقل المعلومات من مصادرها الخاصة، وعدم التهويل لأن ذلك يساعد التنظيمات الإرهابية بطريقة غير مباشرة لتحقيق مآربها الدنيئة.
ولفتت إلى أن ما قامت به العصابات الإجرامية فى الأعظمية هو دليل يأس وفشل للتنظيمات الإرهابية التى عجزت عن تحقيق أى نصر ميدانى لذلك سعت إلى هذه الأساليب الرخيصة. وحيت الوزارة الحشود المليونية الزائرة إلى مرقد الإمام موسى الكاظم فى بغداد، وجهود الأجهزة الأمنية كافة والمواطنين ووسائل الإعلام الذين سهلوا عملية أداء الزيارة.
وشارك وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى فى "صلاة الجماعة الموحدة" بجامع الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان التى ضمت سنة وشيعة، وزار مدينة الكاظمية للاطمئنان على زوار مرقد الإمام موسى الكاظم.. وتفقد العبيدى مدينة الاعظمية اليوم وأشاد بدور الاهالى والزائرين لدرء الفتنة.
وزار وزير الداخلية محمد سالم الغبان مرقد الإمام الكاظم فى ذكرى استشهاده اليوم، وابتهل إلى الله أن يمن على العراق والعراقيين بالأمن والأمان، وأن يجعل النصر حليف المرابطين فى ساحات القتال ضد تنظيم (داعش) الإرهابى.
وكان رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، أكد أن مثيرى الفتنة بين العراقيين هم نفر ضال أغاظهم توحد أبناء الشعب ضد الإرهاب..
وطالب- خلال زيارته لمدينة الأعظمية وجامع أبى حنيفة النعمان والمجمع الفقهى العراقى- القوات الأمنية والمواطنين باليقظة والوعى لتفويت الفرصة على المندسين ومثيرى الفتن الذين لايختلفون عن (داعش).. وتوجه إلى الكاظمية لأداء الزيارة لمرقد موسى الكاظم.