على مدار الأيام الماضية، برز الحديث عن العملات البلاستيكية الجديدة فئة ال10 وال20 جنيها، وثار جدل حولها عن فائدة استخدامها أو التصاميم وتفاصيلها وصولا إلى استخدام ألوان الطيف على إحدى الأوراق. لكن مع مرور الأيام، وتوقف الجدل، ظل الحديث عن تساؤل كيف تصل هذه العملة إلى يد المصريين؟ وكيفية التعامل بها قائما، ومحل نقاشات المقاهي وجلسات الناس.
تتبعنا دورة وصول العملة البلاستيكية إلى يد المصريين، والتي شملت عدة خطوات، تبدأ باستعدادات فنية تجريها البنوك على شبكة ماكينات الصراف الآلى ATM، من خلال عمليات البرمجة الخاصة بنظام العمل المصرفى الرئيسى بالبنوك وماكينات الصراف الآلى التى سوف تتعرف على العناصر التصميمية والتأمينية لتلك الفئات الجديدة.
الخطوة التالية، يُنشر تعميم على البنوك بالعناصر التصميمية والتأمينية الخاصة بال10 جنيهات وال20 جنيهًا البلاستيكية الجديدة، وتجري الأطقم الفنية عمليات البرمجة الخاصة بالماكينات وتوسيع نطاق قبول تلك الفئات النقدية الجديدة بATM، تسهيلًا على المواطنين.
في النهاية، يحصل المواطن على العملات البلاستيكية من 4500 فرع بنك، أو عن طريق ماكينات الصراف الآلى ATM والتى سيتم تجهيزها فنيًا لصرف تلك الفئات من ماكينات مخصصة لذلك تطرح تلك الفئات من العملة المصرية.
المعلومات المؤكدة أن العملات البلاستيكية سهلة في التعامل ويمكن وضعها في حافظات النقود بسهولة دون أن تقطع أو يصيبها التلف، وبشكل مبدئي سيتم تداولها مع نظيراتها الورقية المتداولة حاليًا.
تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.