كشف دياب اللوح السفير الفلسطينيبالقاهرة عن أخر تطورات المجازر الإسرائيلية مؤكداً إنها مستمرة حتى اللحظة في عدوانها الغاشم على القطاع وطالت القدس والضفة الغربية وغزه وأمتد إلى داخل الخط الأخضر، وأنها إرتكبت ولازالت ترتكب مجازر بشعة وجرائم حرب مكتملة الأركان وراح ضحية هذه المجازر الدموية الأن مايقرب من 210 و 5687 جريحاً من 7 مايو وحتى الأن، من بينهم أطفال ونساء والعدد في ارتفاع. وأكد سفير فلسطين في القاهرة من خلال تصريحاته ل " صوت الأمة" أنه سقط في الضفة الغربية 21 شهيداً بينهم طفل و 3363 جريحاً، وقطاع غزة 188 شهيداً بينهم 55 طفلاً و 33 سيدة و 1230 جريحاً، القدس 999 إصابة، نقل لمراكز العلاج 483 إصابة بينها 60 إصابة خطيرة ونحو 200 متوسطة و 223 طفيفة، والإصابات جميعها جراء الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فضلا عن حالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع، وإصابات جراء الضرب والسقوط، ومن منتصف إبريل حتى مايو بلغ عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية 1000 معتقل. وأوضح السفير الفلسطيني أن إسرائيل رفضت الإستجابة لكل النداءات العربية والمصرية والأوروربية بوقف العدون وعليه أن يعي جيداً إنه طالما تدخل دولة بحجم مصر لها ثقلها بالمنطقة وتحظي بشعبية دولية عليها أن تحترم هذا الطلب المصري الذي يسعى لإستقرار السلام، وأن تترك إسرائيل التعنت والسعي وراء تحقيق أهداف " تافهة" وسنحمل نتنياهو كافة المسؤليات القانونية والجنائية. واستكمل السفير الفلسطينيبالقاهرة حديثه، أن شعب فلسطين يتعرض لإطلاق الرصاص الحي من عصابات المستوطنين الذين توفر لهم حكومة اليمين في إسرائيل غطاء الحماية، الأمر الذي دفع أحد المستوطنين إلى إطلاق نار على رأس أحد الفلسطنيين مع أول يوم تضامن مع أحداث الشيخ جراح، مؤكداً بإن التحركات الدولية مستمرة علي كافة الأصعدة، واليوم كان هناك حراكاً لمنظمة التعاون الإسلامي، وإنعقاد جلسة بمجلس الأمن، فضلاً عن جلسة استثنائية مقرر عقدها الثلاثاء القادم من الإتحاد الأوروبي كل ذلك بهدف تشكيل جبهة دولية للتصدي لجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ونجحت الجهود العربية المصرية الفلسطينية الأردنية السعودية في تشكيل جبهة ضد إسرائيل، ولن نتهاون في فضح إسرائيل دولياً ونطالب بتطبيق ما صدر من قرارات على مستوى الجامعة العربية بضرورة توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني وفتح تحقيق دولي مع إسرئيل. وأشار السفير اللوح إنه على إسرائيل سرعة الاستجابة إلى النداءات الدولية والمصرية لأنه لا وجه للمقارنة بين القوة الغاشمة التي تستخدمها إسرائيل وما تمتلكه من آلة حرب للتدمير والتخريب وهدم العقارات والمساكن على رؤوس سكانها وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية، وعلى المجتمع الدولى إجبار إسرائيل التوقف عن جرائمها ضد قطاع غزة الصامد بعزيمته ولكنه في الحقيقة مدمر. وأختتم اللوح تصريحاته قائلا: " أقدمدم الشكر لمصر ، مصر العروبة ، مصر خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي لازالت القضية المركزية والقضية الأولي بالنسبة لمصر وقيادة مصر والأمة العربية . كما أقدم الشكر إلي الرئيس عبد الفتاح اليسسي ووزارة الخارجية المصرية لما بذلوه من جهد صادق وما أعطوه من توجيهات في الأزمة بفتح معبر رفح واستقبال المصابين بمستشفيات العريش والتوجيه الرئاسي بتوجيه كافة الدعم لهم، وهذا أملنا دائماً بمصر التي تقف تاريخياً إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم حقوقه المشروعة وتطلعه وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدسالشرقية .