· الأموال المخصصة لتطوير هيئة السكك الحديدية ضاعت في إنشاء شركات بلا قيمة تذكر! لاحديث داخل أروقة وزارة النقل إلا عن مصير ال5 مليارات جنيه التي حصلت عليها الوزارة من موازنة الدولة لتطوير هيئة السكة الحديد عقب بيع رخصة ثالث شبكات التليفون المحمول وبناء علي طلب محمد منصور وزير النقل تقدم به إلي رئيس مجلس الوزراء بحاجة هيئة السكك الحديدية للتطوير من أجل تحسين الخدمة وخرجت الدراسة بحاجة ذلك إلي 5 مليارات جنيه، وبعد توفر الموارد تم تقديم 3 مليارات للوزارة كدفعة أولي وملياري جنيه في دفعات متتالية. الكارثة أن هذه الأموال لم يتم انفاقها علي التطوير وإنما في إنشاء شركات منها الشركة المصرية لصيانة الجرارات والتي حصلت علي مليار جنيه لشراء قطع غيار ولكنها أودعت المبلغ في أحد البنوك لتحصل علي فوائد وشركة «ترانس أي دي لتكنولوجيا المعلومات» رغم أن الهيئة لديها مركز ضخم للكمبيوتر ولن يعرف بعد ما هو السبب وراء إنشاء هذه الشركة التي يقتصر دورها حتي الآن علي التعاقد مع شركات أخري مما دفع بعض الخبثاء يشيعون أن الشركة الجديدة تتبع أحد الشخصيات المهمة بالوزارة والذي أقنع الوزير بأهمية إنشائها. يجئ ذلك في ظل غياب دور الوزير الذي أوكل مهمة تطوير السكك الحديدية لأحد مساعديه عين بدوره مساعدين له يتولون شئون هذا الملف