دعا عطية عدلان، القيادي بتحالف "دعم الشرعية" الهارب في تركيا، شباب الدعوة السلفية ممن وصفهم ب "الصالحين داخل الدعوة" بالانقلاب على قياداتها وعلى رأسهم ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيخ محمد إسماعيل المقدم. وقال عدلان، في تصريحات صحفية، أمس: إن الدعوة السلفية على علاقة قوية بالأجهزة الأمنية في الدولة وتقوم بالتبليغ عن مخالفيها في الرأي، ويصفونهم ب "المبتدعة"، متهما الدعوة السلفية بأنها وقفت خلف دخوله السجن والحكم عليه عام وستة أشهر بجانب 27 فردا آخرين. وأكد القيادي بتحالف الإخوان، أن شباب حزب النور يُطيعون قياداتهم، طاعة عمياء دون التفريق بين الصواب والخطأ وهو ما يدفعهم إلى نفق مظلم، ولا يجعلهم يقفون بجانب إخوانهم الذين يسعون لدعم الشرعية. وأشار عدلان، إلى التحالف لن يتنازل عن مطالبه، في إسقاط ما وصفه ب"الانقلاب"، داعيًا شباب الإخوان وأنصارهم إلى الاستمرار في ما وصفه ب "الحراك الثوري"، قائلًا: "الثورة امتداد لما بدأناه في السابق إذ إن مجريات الأمور لن تتوقف مهما زاد القمع بل ستزداد قوة بإيمان الشعب المصري بأهداف ذلك الحراك". من جانبه، رفض سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، تصريحات القيادي بتحالف الإخوان، عطية عدلان، واصفًا دعواه ب"الخبيثة" التي تحاول التفريق بين أبناء الدعوة السلفية بعد فشلهم في ضمها لتحالفهم، واختيارها لمصلحة الدولة. وقال عبدالحميد، إن جماعة الإخوان تحاول جاهدة في تشويه صورة الدعوة السلفية وحزب النور، من خلال القنوات الإعلامية التابعة لهم في قطروتركيا، ويصفون قيادات الدعوة ب "الأمنين" الذين يقومون بالإبلاغ عن إخوانهم، وهو كذب وأمر عار عن الصحة. وأكد القيادي السلفي، أن الدعوة السلفية لا تعتدي على شباب الإخوان بل تواجههم بالقانون بتقديم شكاوى ضد أعمال العنف التي استهدفت ممتلكات حزب النور والدعوة وأعضائهما، مشيرًا إلى أن المؤتمرات المستمرة التي ينظموها المحافظات للتحذير من الفكر المتطرف التكفيري الذي تنشره الجماعة، وتسعى به لتخريب مؤسسات الدولة.