Bad Moms.. فيلم يتنبأ بخيانة زوجة ويل سميث

في وقت احتل فيه اسم الفنان العالمي ويل سميث وزوجته، النجمة جادا بينكيت سميث، الأكثر بحثا عبر محرك البحث جوجل في الأيام الأخيرة، تعرض بعض القنوات الفضائية فيلم Bad Moms، والذي تشارك فيه جادا سميث، وتظهر فيه بدور الأم اللعوب.

Bad Moms (أمهات سيئات)، من إنتاج عام 2016، بطولة ميلا كونيس، وكريستين بيل، وكاثرين هان، وجاي هيرنانديز، وجادا بينكيت سميث، ومن تأليف وإخراج جون لوكاس وكوت مور.

تدور أحداث الفيلم، حول إيمي التي سئمت ضغوط العمل وتراكم التزاماتها وشعورها بالإرهاق إلى درجة لا تحتمل، فتنضم إلى والدتين أخريين تعيشان التجربة ذاتها في سعي إلى كسر قيودهن وتحرير أنفسهن من المسؤوليات التقليدية.

بدأ تصوير الفيلم في 11 يناير، 2016 في نيو أورلينز، وعرض الفيلم لأول مرة في 19 يوليو، 2016، في مدينة نيويورك، كما عرض في صالات السينما العامة في 29 يوليو، 2016. حصل الفيلم على آراء مختلطة، وحصد 179$ مليون دولار في شباك التذاكر.

وفي وقت سابق، كانت جادا بينكيت سميث قد اعترفت بخيانة زوجها ويل سميث، بعدما أزاحت الستار عن علاقتها مع المغني أوجست ألسينا عندما انفصلت عن «سميث» لفترة، وذلك في برنامج «رد تيبل توك» الذي تقدمه بينكيت سميث على الإنترنت.

وقالت بينكيت سميث، خلال البرنامج، إنها ستناقش على مضض تعليقات «إلسينا» بسبب التكهنات التي أثارتها، موضحة أن ما بدأ كصداقة وجهد عائلي لمساعدة ألسينا قبل نحو 4 سنوات أصبح «نوعًا مختلفًا من الارتباط» في الوقت الذي اعتقدت فيه هي وسميث أن زواجهما قد انتهى.

ورد سميث: «ارتباط؟ علاقة»، مطالبا زوجته أن تكون أكثر تحديدا، خلال النقاش الصريح، الذي يعرض على فيسبوك ووتش، فيما كشفت جادا أنها التقت بالمغني الشاب عن طريق ابنهما جادين.

وذكرت بينكيت سميث، أن المغني المولود في لويزيانا، الذي كان يبلغ من العمر 23 عاما في ذلك الوقت «مريض حقًا، وبدأ كل شيء معه فقط بحاجته إلى بعض المساعدة، كنت أريد أن أساعده بسبب حالته العقلية».

وتابعت: «نعم، لقد كانت علاقة، كنت أشعر بالكثير من الألم. كنت حزينة للغاية. الآن، أدرك تماما أنه لا يمكنك العثور على السعادة بعيدا عن ذاتك.. أود بالتأكيد على أننا فعلنا كل ما بوسعنا للابتعاد عن بعضنا البعض، لكني أدركت أن ذلك لم يكن ممكننا».

وعلى ما يبدو فإن فيلم Bad Moms قد تنبأ بخيانة النجمة جادا بينكيت سميث، لزوجها ويل سميث، إذ ظهرت في هذا الدور كأم غير مسئولة تبحث عن التهرب من مسئولياتها، دون أي اهتمام بأسرتها.