قال عماد عوني الخبير في الشئون السياسية والاستراتيجية ان هناك مخططا لتصعيد العمليات الارهابية ضد مصرخلال المرحلة القادمة من الناحيتين الشرقيةوالغربية فمن الناحية الشرقية هناك انباء عن تعاون بين داعش وحماس لمهاجمة مصر من الناحية الشرقية بالتزامن مع محاولات اقتحام ومهاجمة الحدود المصرية الغربية بواسطة داعش ولكن هذه المرة بالتنسيق مع تنظيم انصار الشريعة الارهابي لمهاجمة مصر وخاصة من جهة مدينتي مطروح والاسكندرية في محاولة لارباك المشهد الداخلي واكد عوني ان هذا المخطط يقف ورائه اجهزة مخابرات غربية على راسها المخابرات البريطانية الام اي سكس والموساد والسي اي ايه من اجل ايقاف زحف مصر نحو التقدم وبناء مصر المستقبل. وفي نف السياق يقول الدكتور محمد الزنط الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان هناك تنسيق على اعلى مستوى بين كل التنظيمات الارهابية برعاية اجهزة مخابرات غربية واقليمية لتصعيد العمليات الارهابية وخاصة على الحدود المصرية سواء الشرقية او الغربية او الجنوبية لاثارة الفوضى واحباط الشعب المصري من جدد وتيئيسه في اطار الجيل الرابع للحروب الذي اكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي اكثر من مرة في حواراته وخطاباته الاعلامية.