أكد الدكتور سعد الزنط الخبير الإستراتيجى أن مرتكبي حادث إطلاق النيران على الكنيسة العذراء في الوراق أمس أثناء أحد حفلات الزفاف من منطقة الوراق، وهم منتمون للجماعة الإسلامية مشيرا أن هناك إعادة توزيع لخريطة الارهاب فى مصر، وهو ما وصفه بمصطلح "هندسة الإرهاب". وأضاف الزنط أن هندسة الإرهاب الجديدة تتمثل فى استخدام المنتمين للتيار الإسلامي والخلايا العنقودية الإخوانية فى استهداف الاماكن الشعبية مثل الوراق وامبابة مؤكدا انهم يستغلون الحالة الاقتصادية الضعيفة فى هذه الاماكن ليكونوا اداة ارهابية فى يدهم يتحكموا فيها كما يشاءوا. واختتم الزنط تصريحاته الصحفية بان هناك اجهزة مخابرات خارجية بالتنسيق مع الجماعة وضعت مخططا جديدا للأعمال الإرهابية في مصر يتلخص في استخدام التيار الإسلامي في الأحياء الشعبية والمحافظات واستخدام العناصر الإرهابية الخارجية ذات الجنسيات المختلفة لاستهداف المنشآت الحيوية والرموز العسكرية وتصعيد العمليات الإرهابية في سيناء.