هكذا يستغل إعلام الشر "المونتاج" لبث الأكاذيب وتصدير الإحباط للمصريين (فيديو)

أقحم إعلام الشر وسيلة المونتاج في "اللعبة السياسية"، واستخدامها في التقارير والأفلام الوثائقية كوسيلة لتضليل المشاهدين، وأصبح المونتاج علي قنوات إعلام الشر أداة الصناعة الوهم واللعب بعقول البشر لخدمة خطط واستراتيجيات الجهات الممولة للإعمال الفنية أو الوثائقية الممولة ، ضاربة بكل ضوابط ومعايير الشرف المهني عرض الحائط.
وكشف برنامج "فشنك"، الذي يقدمه الإعلامي تامر الخشاب، صناعة التقارير المفبركة كيف تحول المونتاج لأسهل وسيلة يستخدمها مخرج العمل الفني لانتقاء أفضل اللقطات التي تخدم بها قضيتة ويستخدم من خلالها اللقطات التي تضعف قضيتة وبالتالي يمكنة حجب حقائق عن مشاهديه ليعزز وجهة نظره حتي و لو كان علي حساب الأمانة المهنية .
وأجري برنامج " فشنك " تجربة عملية للمشاهدين بإعداد تقرير للإسقاط عن مصر والتشويش علي الإنجازات والمشروعات القومية الكبري ، واستعان بلقطات لأماكن بدول خارج مصر وبتعليق صوتي إدعي أنها مناطق عشوائية تعاني إنهيار البينة التحتية ويعيش سكانها حياة غير أدمية.


ومن خلال استغلال زفة بلدي قام المخرج بإستخدام المونتاج لتغيير الصوت في تقريره وصورها علي أنها مظاهرات تعبر عن غضب المصريين في الشوارع، وتم الدفع بشخصيات بدموع مصطنعة بعد الإتفاق معهم من بينهم سيدات تحدثن عن تهميش الدولة لحياتهن ، ليوضح مخرج التقرير بعد ذلك للمشاهدين كيف استغل إمكانيات المونتاج في صنع تقرير يخدم وجهة نظر إعلام الشر فقط ، وقام بفرزالأراء ، وأقتطع من تصريحات المواطنين وقام بإبراز الأراء السوداوية المحبطة ، ثم إختار اللقطات المسيئة، واستبعد كل اللقطات الإيجابية للمتاجرة بها مع اختيار خدع بصرية ومؤثرات صوتية للحبكة الدرامية واللعب علي المشاعر الإنسانية ونشر التأثير السلبي علي المشاهد .