قال الدكتور أمل عبدالوهاب ، عضو الجبهة الوسطية لمواجهة الأفكار التكفيرية ، إن أول من دخل مع القوات الأمريكية لأفغانستان كانت إيران ، مؤكدًا وفى نفس التوقيت هي من حمت الهاربين من تنظيم القاعدة. وأضاف عبدالوهاب ، خلال كلمته فى مؤتمر الجبهة الوسطية ، بمركز ابن خلدون ، تحت عنوان "الجبهة الوسطية تناقش مواجهة الخطر الفارسى"، اليوم الثلاثاء : أن إيران دعمت الإخوان والجماعه الإسلامية وتنظيم الجهاد وجمعيهم تلقوا تعليمات ودعم من قبل الحرس الثورى الإيراني وخاصة انه منذ قيام الثورة الإيرانيه وهم يعملوا على تصدير الثورة إلى كل الدول الأخرى وبخاصة العربية وتعمل على تهديد الاستقرار فيها. وأكد عضو الجبهة الوسطية ، أن أول من ذهب لإيران وهنأ الخمينى بالثورة هو يوسف ندا القيادى الإخوانى البارز وعمل على توطيد العلاقات مع طهران فعلاقة الجماعة بإيران كانت قوية وتلقوا دعم كبير منهم وهو من أخطاء الإخوان لانهم تعاملوا مع دول تعادى مصر وهناك مقرات للإخوان ولحماس في إيران. وأوضح عبدالوهاب ، أن الإخوان كانت تريد إنشاء حرس ثورى بدعم إيرانى وبالفعل بدأو في تنفيذ المخطط ودربوا بعض الأفراد في غزة وفى جبل الحلال بسيناء كما فتحت الإخوان السياحة الإيرانية والحرس الثورى هو من نظم هذه الرحلات السياحية. وأشار إلى أن الحرس الثورى الإيراني حين تعاون مع الإخوان كان بعيدا عن الجماعة الإسلامية واستخدمت كل منهم في عمليات محدده سواء سياسيا أو عسكريا ولا ننسى دعمهم للجماعه الإسلامية والجهاد في اغتيال الرئيس السادات.