يدين المركز العربي لحقوق الانسان في بيانه ما حدث من تعدي وعنف واهانه وقعت علي رجال الشرطه بمطاي من قبل بعض البلطجية وبعض الاشخاص اثناء قيام قوات الشرطه بتنفيذ حملة الاشغالات وضبط الخارجين عن القانون المحرر عنها المحضر رقم 3833 لسنه 2012 حيث قامت وحدة الرصد والتوثيق بالمركز برصد تلك الواقعة وسماع شهود العيان والذين اكدوا ان رجال الشرطه التزموا ضبط النفس لاقصي درجه مع المواطنين حرصا منهم علي استقرار الاوضاع الامنيه كما اكد الشهود بانه قد تم التعدي بالقاء الحجاره والعصي والسب والشتم علي كافة رجال الشرطه المتواجدين وكذا القاء الحجارة علي سيارات الشرطه وبحسب البيان كان قد اكد العقيد "احمد فاروق" رئيس مباحث مطاي في تصريحاته مع احمد شبيب / رئيس المركز العربي انا ما تعرضت له الشرطه في هذه الاحداث انما يعكس ان هناك من لا يريد لهذه البلد الاستقرار والامان وان الشرطه كانت تؤدي واجبها المنوط بها في القانون ولم تخرج عن هذا الاطار رغم المحاولات المتعدده من الخارجين عن القانون لاستفزاز قوات الشرطه ومحاولة اثارة المواطنين ضد الشرطه الا ان قوات الشرطه استوعبت هذا وتعاملت مع الموقف بحرفية ومهنيه شديده لقطع الطريق علي الخارجين عن القانون من بلوغ غايتهم بزعزعة الامن والاستقرار كما شدد احمد فاروق رئيس المباحث علي انه سيتعقب بالقانون الخارجين عن القانون مهما كان الثمن وانه علي استعداد ان يفقد حياته في سبيل تطهير دائرة المركز من البلطجيه والخارجين عن القانون رغبة منه في ارساء الامن والاستقرار لمواطنين ومن جانبه استنكر احمد شبيب رئيس المركز العربي لحقوق الانسان تلك الاحداث معربا عن كامل اسفه وحزنه عن عدم تدخل المواطنين الشرفاء لمساعدة قوات الشرطه في اداء عملها مع الخارجين عن القانون والاكتفاء بالموقف السلبي من الادانه بالقول دون الفعل هذا ويؤكد المركز العربي علي انه سيقوم بعمل ندوات مكثفة لراب الصدع بين جميع المواطنين وافراد الشرطه وكذا عقد مؤتمرات تجمع بين ممثلين عن الشرطه والمواطنين للتوعيه بحقوق وواجبات الطرفين وكيفية تفعيل اوجه المعاملات بينهما بما يتفق مع القانون