تعيش ولاية سيدى أبو زيد التى انطلقت منها شرارة الثورة التونسية حالة من الاستنكار والغضب، وذلك بعد تعيين عمارة التليجانى واليا، خلفا لمحمد نجيب المنصورى الذى قالت الحكومة التونسية إنه "طلب إعفاءه من مهامه" وذلك إثر تفاقم الاحتجاجات والتظاهرات المطالبة برحيله بسبب معالجته "الأمنية" للمشاكل والاحتجاجات الاجتماعية ونقلت قناة العربية الإخبارية عن حمادى الجبالى رئيس الحكومة وأمين عام حركة النهضة الإسلامية قوله ردا على سؤال حول انتماء والى سيدى أبو زيد الجديد إلى حزب "التجمع" الحاكم فى عهد بن على، "هذا موضوع يهم وزير الداخلية" على العريض الذى من صلاحياته تعيين الولاة، موضحا أن الحكومة تحاول دائما أن تجد الوالى الأكفأ والأنجح والأنظف.