قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر اتفقت مع ألمانيا على منح مشروعات التعليم المشترك اعترافًا مزدوجًا يسمح للخريجين بالعمل في مصر وألمانيا على حد السواء. وأضاف السيسي، خلال تعقيبه على النقاش الذي شهدته ندوة «تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم متكامل»، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ في يومه الثالث، أن النظرة المجتمعية للعمل الفني تحتاج للتغيير، وما اعتدناه على الاحتفاء بخريجي الجامعات دون خريجي التعليم الفني أمر يحتاج للتصحيح.
وشدد الرئيس السيسي في كلمته بعد عرض وزيري التعليم والتعليم العالي، طارق شوقي وخالد عبد الغفار، الخطة وتفاصيل الاستراتيجية المصرية لتطوير التعليم، على أن مصر في ظروفها الاقتصادية الصعبة ليس لديها إلا الأفكار والمبادرات، مؤكّدًا أهمية الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله حتى تكون عمليات التنمية والتطوير مُثمرة، لأن البناء والتعمير لا قيمة لهما دون متابعة وخبرات فنية وعملية.
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك أمس في ثلاث جلسات ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، وتحدث الرئيس في جلسات "دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام" و"أجندة 2063: إفريقيا التي نريدها" و"ما بعد الحروب والنزاعات.. آليات بناء المجتمعات والدول" وتناول الرئيس في حديثه عددا من القضايا التي تتصل بالسلام وتطلعات القارة الأفريقية وقضايا الحروب والنزاعات واللاجئين.
كانت فعاليات منتدى شباب العالم (شرم الشيخ 2018) قد انطلقت مساء السبت الماضي، تحت رعاية الرئيس السيسي وبمشاركته، وعقب انطلاق المنتدى رسميا افتتح الرئيس النصب التذكاري لإحياء السلام، الذي يضم منحوتات على صورة القلب البشري صنعها فنانون من أنحاء العالم.
وتمتد فعاليات المنتدى على مدى أربعة أيام، من السبت 3 نوفمبر حتى الثلاثاء 6 نوفمبر، وسبقت هذه الفعاليات لقاءات وورش عمل بين الشباب المشاركين، الذين يبلغ عددهم 5 آلاف شاب وفتاة من 163 دولة حول العالم. ومن المرتقب أن يختتم المنتدى فعالياته مساء غد، بجلسة إعلان التوصيات الناتجة عن ورش المنتدى وندواته ولقاءاته الحوارية، ثم الحفل الفني الذي يحضره الرئيس.
