طالب "السلفيون" الدولة بإشراك القوى الوطنية فى حل أزمة سيناء، مؤكدين أن الجماعات الإرهابية التى تقوم بالأعمال الإرهابية فى سيناء تعمل بالوكالة لصالح دول خارجية. وقال الدكتور "يونس مخيون" رئيس حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية، إن ما حدث فى سيناء يجعل من الضرورى إعادة النظر فى السياسة المتبعة هناك ووضع رؤية شاملة للتعامل مع هذه القضية الخطيرة يشارك فيها كل القوى الوطنية المخلصة. فيما قال "محمد عياد" رئيس لجنة التثقيف بحزب النور، والقيادى بالدعوة السلفية، فى بيان للحزب، إن ما حدث فى سيناء ليست مجرد عمليات إرهابية، ولا يمكن أن الاقتناع بأن ما تقوم به الجماعات المسلحة فى سيناء هى عمليات إرهابية من قبيل تلك التى نعرفها على مر العصور، ولكن حرب دول بالوكالة تقوم بها هذه الجماعات نيابة عن غيرها حتى لو توشحت بمسمياتها وغلفتها بأهدافها الخاصة. وأوضح "عياد" أن ما يدور حولنا يتطلب انتباه المتأمل ويستوقفه ليتسائل من خلف هذه العمليات؟ ومن اللاعب الحقيقى فى ساحة سيناء؟ ومن أين هذه القوة التى حازتها هذه الجماعات ومن الداعم لها؟. ولفت عياد إلى أن الوضع لا ينبئ عن استقرار قريب وإنما فى هى حرب يخوضها جيش وشعب ليس فقط أنظمه سياسية، فجيش يحفظ حدود الوطن، وشعب يحفظ حقه فى العيش، وعلينا أن نقف صفا واحدا لمواجهة العنف الأسود والتكفير الأجهل.