الغفران يفضحون «تميم» في مؤتمر جنيف.. من سحب الجنسية إلى الاعتقال ومصادرة الأموال

تواصل قبيلة الغفران القطرية، فضح الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد أفراد القبيلة والذي يعود لعشرات السنوات، وتنوعت ما بين تهجير قسري ومصادرة أموال، وسحب الجنسية واعتقال رموز القبيلة.

القبيلة القطرية، عقدت مؤتمرا صحفيا في مدينة جنيف السويسرية، على هامش أعمال اجتماع مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فضحوا فيه الأساليب القمعية التي يتبعها النظام القطري ضد القبائل القطرية.

وقالت قبيلة الغفران، خلال المؤتمر الصحفي، إن السلطات القطرية أسقطت 6 آلاف جنسية من أبناء القبيلة، مطالبة السلطات القطرية بإعادة حقوق أبناء القبيلة.

وقالت القبيلة القطرية، إن كل أعضاء القبيلة يعانون من تداعيات إسقاط الجنسية من قبل السلطات القطرية، موضحة أن أبناء القبيلة محرومون من العمل والسفر وبعضهم تعرض للنفي إلى خارج قطر، وأن كل أبناء القبيلة يعانون من تداعيات إسقاط الجنسية من قبل السلطات القطرية.

ولفتت قبيلة الغفران القطرية، إلى أن السلطات القطرية تواصل انتهاكاتها بحق أبناء القبيلة بما يتنافى مع الدستور القطري وقوانين حقوق الإنسان، متابعة: سنواصل تحركنا حتى إعادة كامل حقوقنا.

بدوره قال الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، متحدثا عن الانتهاكات التي تمارسها السلطات القطرية ضد القبائل العربية: حكومة قطر تطلق اتهامات باطلة ضدي منذ سنوات بعد فشلهم في إخفاء حقوق الغفران في قطر، ووكان التواصل عن طريق رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الداخلية القطري، وكانت الرسالة ماذا تريد مقابل الصمت، وكان جوابي حقوق الغفران.

من جانبه قال المعارض القطري، جابر الكحلة المرى، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": بدأنا حملة حقوق الغفران في قطر مع بعض أبناء الغفران و كان عددنا لا يتجاوز 4 أشخاص بداية 2014، والآن تجاوز عدد النشطاء 100 و الداعمون كثر.

وأضاف المعارض القطري، أن انتهاك حقوق الغفران في قطر يفضح نهج حكومة قطر غير الإنساني وتواطؤ حقوق الإنسان قطر في إخفاء وطمس القضية أمام المجتمع الدولي ، طفل غفراني نسف جهود و زيارات المسؤليين القطريين أمام الغرب.

ونظم اليوم أبناء قبيلة آل غفران، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومقره جنيف، للمطالبة بالحصول على حقوقهم فى جميع المحافل الدولية، مطالبين المجتمع الدولى بالتدخل ووقف الآنتهاكات القطرية بحقهم.

كانت بوابة "العين" الإماراتية، أكدت أن قبيلة الغفران القطرية طالبت مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بالتحرك بجدية تجاه الشكوى التى قدموها للمفوضية ضد جرائم النظام القطري، حيث أكد أبناء القبيلة الذين شاركوا فى الندوة أن تحركهم الدولى ضد النظام القطرى جاء بعد أن سلب منهم جنسيتهم وحرمهم من حقوقهم المشروعة فى الحياة كمواطنين، مشيرين إلى معاناتهم واستخدام كل أشكال التنكيل وسحب الجنسية منهم، فى الوقت الذى منح فيه النظام القطرى الجنسية لقادة الإرهاب، وعلى رأسهم منظرو ألفكر التكفيرى الذين أفتوا بتخريب الدول العربية والقادة واستباحة الدماء العربية فى مصر وسوريا وليبيا والعراق.