إخوان تركيا يعقدون جمعية عمومية.. واتجاه للإطاحة ببديع ومحمود حسين وقيادات السجون

أخذت الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان منحنى جديد، بعد أن بدأت قيادات إخوانية هاربة في تركيا، في الإعداد لجمعية عمومية جديدة، من أبرز مهامها الإطاحة بالقيادات الكبرى بتنظيم الإخوان واختيار قيادات جديدة،
الجمعية العمومية التي يعتزم قيادات إخوانية تنظيمها، تخطط للإطاحة بعدد كبير من أبرز قيادات الإخوان على رأسهم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للإخوان، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، ومحمد البحيري القيادي الإخواني، ومحمد الجزار القيادي الإخواني وجميعهم هاربين في الخارج.
وفقا لمصادر مطلعة فإن هذه الجمعية العمومية الجديدة يقودها عدد كبير من قيادات إخوان تركيا على رأسهم أحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإداري للجماعة السابق، ورمضان بطيخ، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، ومجدي شلش، عضو اللجنة الإدارية العليا للجماعة، ورضا فهمى، عضو مجلس شورى إخوان تركيا.
المصادر كشفت أن هذه الجمعية العمومية ستعلن قيادة جديدة للتظيم، بعيدة عن جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، وكذلك عن قيادات إخوان السجون وعلى رأسهم محمد بديع، الذي ما زالت تسميه الجماعة مرشدا عام لها رغم صدور أحكام قضائية نهائية عليه بالمؤبد في عدد من القضايا.
وجاءت تلك الخطوة بعد أن امتعنت القيادات الحالية للتنظيم وعلى رأسها محمود حسين الأمين العام للإخوان، ورئيس المكت الإداري للإخوان في تركيا مدحت الحداد عن إرسال الأموال إلى كوادر التنظيم في الخارج، واحتفاظها بأموال العضوية داخل الجماعة.
وكشف مجدي شلش، عضو اللجنة الإدارية العليا للإخوان، عن حقيقة الجمعية العمومية التي ستختار القيادة الجديدة للإخوان، حيث وجه الدعوة لكل من محمود حسين الأمين العام وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولي لحضورها قائلا: سنتخذ قرار انعقاد الجمعية العمومية، وكنت أود ولا زلت أكرر يكون من بين المتواجدين بها محمود حسين وإبراهيم منير أو محمد البحيري أو محمد أحمد الراشد أو محمد الجزار .
وكانت «صوت الأمة». أكدت أن جماعة الإخوان تشهد في الوقت الحالي، زلزال ضخم بعد الخطوات التي أقدم عليها مكتب الإرشاد المؤقت الذي دشنه شباب الجماعة منذ ما يقرب من عامين ليكون منفصلا عن جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، حيث إن الخطوة الجديدة التي أقدم عليها مكتب الإرشاد المؤقت تمثل في تجميد عضوية أعضاء مكتب إخوان لندن والذي يمثل التنظيم الدولي للإخوان، بعد أن تورط مكتب لندن الذي يتزعمه إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان، في عمليات اختلاس مالي في اشتراكات عضوية الجماعة، والتي تم تفجير هذه القضية العام الماضي.