تصاعدت فى الفترة الأخيرة حرب الخلافات بين الممثلة رانيا يوسف وطليقها رجل الأعمال كريم الشبراوى وادعت رانيا أنها كانت تنفق على طليقها من حسابها الخاص وأنه مدين لها بمبلغ 2 مليون جنيه بموجب شيكات موقعة منه!. «صوت الأمة» تنفرد بنشر مستندات تكشف حقيقة الخلاف وحقيقة البلاغات المتبادلة بينها وبين طليقها بعد اتهامها له بوضع مخدرات لها فى السيارة ليزج بها خلف أدراج السجون، فيما اتهمها كريم الشبراوى بالتشهير بسمعته وسمعة أسرته بعد قيامها بالادلاء بتصريحات تفيد بأنه هارب من أحكام فى 63 قضية شيك بدون رصيد ومطارد من مباحث تنفيذ الأحكام!!. المستند الأول عبارة عن قسيمة توريد نقدية لحساب رانيا الخاص دفعه كريم الشبراوى من حسابه لسداد الضرائب المستحقة على رانيا عن أعمالها الفنية بعدما أصبحت مهددة بالحبس لعدم سدادها الضرائب، هذه القسيمة بمبلغ 40 ألفاً و200 جنيه من جملة مبالغ مالية قام بسدادها بالقسيمة المحررة بتاريخ 5 ابريل 2012 للبنك الأهلى على حساب رانيا. أما عن رحلة رانيا يوسف الأخيرة بلندن والتى ترجع لشهر مايو الماضى والتى أنفق فيما كريم مبلغ 25000 جنيه وهناك تذكرة صادرة من شركة الوادى للسياحة بتاريخ 22/5/2012 بما يفيد بأن شركة الوادى للسياحة استخرجت هذه التذكرة التى سدد سعرها الشبراوى من حسابه الخاص والتى كانت على الخطوط الايطالية من روما إلى لندن ومن لندن إلى القاهرة ناهيك عن مصاريف الرحلة، وعددهم 2 شيك بمبلغ 795 الف جنيه ترجع إلى اتفاق رانيا مع طليقها عقب عودتها من لندن على شراء فيللا بسوديك فطلبت منه دفع ثمن الفيللا فى مقابل مشاركتها بجزء من التشطيبات من مالها الخاص وسلمت طليقها مبلغ 795 الف جنيه ووقع لها على شيكين الأول يستحق الدفع 3/11/2012 والثانى فبراير 2013، مما يعنى أن موعد استحقاق هذه الشيكات باق عليه أكثر من خمسة أشهر ومع ذلك تتلاعب رانيا بالشيكات وحصلنا أيضاً على عقد فيللا سوديك والموقع باسم رانيا وطليقها كما تحصلنا على اقرار موقع من رانيا لصالح طليقها كريم الشبراوى تقر فيه أنها قامت بتسليمه الفيزا كارد الخاصة بها لسحب بعض المبالغ لصالحها وهناك كشف حساب الخاص برانيا والصادر من البنك والذى يؤكد التصرفات على الحساب بما يفيد تحويل وايداع مبالغ مالية فيه بواسطة زوجها إما عن طريق التحويل من حسابه الخاص أو توجه للبنك لايداع مبالغ فى حسابها بنفسه، ويبقى السؤال ما سر الخلافات التى جعلت رانيا تشهر بطليقها الذى تكبره ب9 سنوات وتتهمه بوضع مخدرات لها بالسيارة ؟!. رانيا يوسف من جانبها قالت «لصوت الأمة»: طليقى حاول «تلفيق» قضية مخدرات لى حتى لا يسدد 2 مليون جنيه حيث كان خبر القبض على الفنانة رانيا يوسف بمثابة الصدمة للكثيرين، خاصة أن التهمة التى وجهت لها كانت حيازة مخدرات، لذا حاولنا الاستفسار من رانيا عن حقيقة الوضع بعد إخلاء سبيلها من سراى النيابة، وفى البداية قالت رانيا إنها فوجئت صباح أمس، بحضور قوة من شرطة قصر النيل للسؤال عن سيارتها، بعد وصول بلاغ نجدة إلى القسم، من شخص يدعى هشام الراوى، قال فى بلاغه إنه شاهد شخصان بصحبتهما سيدة، يقومون بوضع أسلحة آلية، فى سيارة تقف أسفل العقار الذى يقطن به، وبتوجه قوة من قسم الشرطة، وجدوا السيارة المبلغ عنها وهى ماركة، «دودج رام»، رقم «937 س م ط»، وبعد سؤالهم عن مالكها، والوصول له، تبين لهم أنها ملكى أنا، فقمت على الفور بالتوجه إليهم والاستفسار منهم عن سبب ما يحدث، فقال لى الضابط ما سبق، فقمت بفتح العربية أمامهم رغم عدم وجود إذن من النيابة، وعندما حاولت فتح السيارة، لتفتيشها، فوجئت أن «كالون» الباب والشنطة تم التلاعب بهما، مما أدى إلى أننى طلبت منهم فتح السيارة عنوة، رغم عدم وجود إذن نيابة، كما طلبت منهم إثبات عدم نجاحى فى فتح السيارة بشكل طبيعى. وتضيف رانيا: بعد فتح السيارة بدأت أبحث عن أى شيء غريب، وبالفعل وجدت شنطة سوداء أسفل المقعد الأمامى، فقمت بتسليمها كما هى إلى ضابط الشرطة قبل أن أعرف ما بداخلها، وفوجئت بالضابط يقول لى إن بداخلها مخدر الحشيش، فذهبت معه إلى القسم وقمت بتحرير محضر ضد طليقى أتهمه خلاله بدس المخدرات فى سيارتى، خاصة أننى سبق وقمت بتحرير محضر ضده قبل عشرة أيام اتهمته خلاله بالتهجم علىّ وتهديدى لوجود خلافات مالية بيننا، رغبة منه في عدم تسديده لمبلغ مالى سبق وأخذه منى وصل إلى 2 مليون جنيه، وقد أكد لى المحامى أن تفاصيل وملابسات القضية فى صالحى نشر بالعدد 602 بتاريخ 25/6/2012