4 أخطاء بروتوكولية لرئيس أمريكا في بريطانيا.. هل فشل ترامب في حضرة الملكة؟

جرت عادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اختراق جميع الأعراف والمراسم البروتوكولية منذ توليه منصب الرئاسة للولايات المتحدة الأمريكية وحتى الان خلال زيارته للدول الخارجية، ويحاول ترامب دائما التغلب على أخطاءه بحركاته العفوية أمام الكاميرات.

ولم تخلو زيارة للرئيس الامريكي ترامب من موقف اخترق فيها البروتوكولات الدولية بشكل كوميدي تبين جهله بالمراسم الرئاسية والملكية وبحضور زوجته، ولكن ازداد الأمر تعقيدا خلال زيارته الأخيرة لبريطانيا بارتكاب العديد من الأخطاء البروتوكولية خلال مقابلة الملكة إليزابيث الثانية ملكة انجلترا.

وارتكب الرئيس الامريكي دونالد ترامب 4 أخطاء بروتوكولية أمام الملكة إليزابيث الثانية، رصدتها كاميرات الفضائيات في العالم وأظهرت رئيس الدولة الأكبر في العالم بشكل كوميدي أمام ممثلة دولة بريطانيا خلال زيارته لقلعة وندسور، حيث كسر قواعد البروتوكول بعد فشله باتباع المراسم الملكية.

وبالتطرق إلى أخطاء "ترامب" البروتوكولية التي كسر بها قواعد بروتوكول المراسم الملكية، هى: ترك الملكة اليزابيث تنتظر بمقصورة الاستقبال لمدة زمنية طويلة ودرجة حرارة عالية وهذا مخالف للبروتوكول الملكي، لم ينحن ترامب عند تحية الملكة كما جرت العادة عند الوقوف أمامها تعبيرا عن تقديره واحترامه لكبيرة الأسرة الملكية فى بريطانيا، ترامب تقدم خطوات على الملكة بدلا من السير بمحاذاتها خلال المرور أمام التشريفة الملكية بقلعة وندسور، اللقاء بين الملك اليزابيث والرئيس ترامب تجاوز المدة المقررة ب17 دقيقة.

ويبدو أن كسر البروتوكولات هي أحد أهم الطرق التى دائما ما يستخدمها الرئيس الأمريكى، ليس فقط كوسيلة لعقاب المسئولين الذين لا يحظون بقبوله ولكن أيضا للاحتفاء بمن يراهم شركاء حقيقيين له ولإدارته، وهو الأمر الذى ظهر بوضوح فى العديد من المواقف السابقة، والتى حرص فيها الرئيس ترامب على كسر البروتوكول من أجل تقديم رسالة ضمنية.

والكسر المتعمد للبروتوكولات الملكية خلال اللقاء الذى جمع ترامب بإليزابيث، ربما حمل أبعاد أخرى، لم تخلو من دوافع الانتقام الشخصى للرئيس الأمريكى من العائلة المالكة فى بريطانيا من خلال إهانة الملكة، خاصة بعد أن تجاهلوا دعوة الرئيس الأمريكى لحضور زفاف الأمير هارى على زوجته ميجان فى مايو الماضى، وذلك بالرغم من تصريحات ترامب الهادئة فى هذا الصدد، حيث قال، فى لقاء تلفزيونى، أنه يتمنى حياة سعيدة للزوجين.